ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن ما لا يقل عن عشرة من أفراد الأمن الإيرانيين، منهم أعضاء في الحرس الثوري، خُطفوا على الحدود مع باكستان، أمس، الثلاثاء، وأعلنت جماعة انفصالية مسئوليتها عن الواقعة. وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان بثه التليفزيون الرسمي، إن جماعة متشددة خطفت بعض أفراده عند معسكر حدودي في مدينة ميرجاوة بإقليم سستان وبلوخستان. وعقد مسئولون إيرانيون محادثات مع السفير الباكستاني في طهران، ودعوا إسلام أباد إلى "استخدام كل الوسائل الممكنة" لإطلاق سراح هؤلاء الأفراد. ولم يذكر الحرس الثوري عدد المخطوفين، إلا أن وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء نقلت عن مسئول لم تسمه قوله، إنه تم خطف 14 شخصا بين الساعة الرابعة والخامسة صباحا بالتوقيت المحلي.