صرحت نيابة شرق القاهرة الكلية، بدفن جثة طبيبة عثر عليها داخل سكن الطبيبات بمستشفى المطرية، وذلك عقب الانتهاء من عملية التشريح. كما أمرت النيابة بسرعة إجراءات التحريات اللازمة حول الواقعة. كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها النيابة، واستمعت خلالها لعدد من زميلاتها، أن المجني عليها سارة 36 سنة، دخلت الحمام للاستحمام كعادتها بعد كل "نبطشية "، غير أن هذه المرة قد تأخرت في الوقت. وأكدت زميلات الضحية أنه بعد فترة انتابهن الشك، واشتممن رائحة دخان، مما دفع بعضهن إلي طرق الباب فوجدوها متفحمة ودخان كبير منبعث من السخان، والسبب في ذلك سلك عريان بالسخان أدى إلى ما حدث. وأضافت التحقيقات أن المجني عليها مغتربة، وأنها لم تكن على قوة المستشفي وأنهت فترة التحاقها بها، ثم انتقلت إلى مستشفي آخر، وكانت في زيارة لزميلاتها اللاتي عرضن عليها المبيت، ثم دخلت للاستحمام وحدثت الواقعة.