اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بينهم شقيقتين، بحسب مصادر فلسطينية. وقال نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية) في بيان صحفي، إن قوات الجيش اعتقلت ستة فلسطينيين من مدن طولكرم وجنين، خلال حملة دهم شملت اقتحام عدد من المنازل السكنية وتفتيشها. وذكر نادي الأسير، أن من بين المعتقلين شقيقتي الشاب أشرف نعالوة، الذي تتهمه إسرائيل بقتل إسرائيليين وإصابة ثالث في عملية إطلاق نار في الضفة الغربية، يوم الأحد الماضي. وبحسب نادي الأسير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان اعتقل شقيقات نعالوة قبل يومين، إضافة إلى والدته ووالده وشقيقه، وأفرجت عن مجموعة منهم لاحقا ثم أعادت اعتقالهم. ويتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي نعالوة بقتل إسرائيليين وإصابة ثالث بعملية إطلاق نار في منطقة بركان الصناعية المجاورة لمستوطنة مقامة في سلفيت شمال الضفة الغربية يوم الأحد الماضي. وأعلن الجيش عقب الحادث، أن عملية إطلاق النار تمت بدوافع قومية، وأنه يجرى عمليات بحث وتمشيط عن الفلسطيني المنفذ بعد التعرف على هويته. من جهة أخرى، قال نقيب الصيادين في غزة نزار عياش، إن قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت اثنين من صيادي الأسماك الفلسطينيين قبالة ساحل شمال القطاع. وأوضح عياش، أن الصيادين المعتقلين هما شقيقان وتم اعتقالهما بعد إطلاق النار على قاربهما وإصابته بأضرار. وبحسب لجان الصيادين في قطاع غزة، فإن قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت منذ بداية العام الجاري أكثر من 55 صيادا خلال عملهم في عرض البحر. ولم تعقب مصادر إسرائيلية على الحادث، لكن عادة ما يبرر جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال واستهداف الصيادين في قطاع غزة لتجاوزهم مساحة الصيد المسموحة لهم، ويفرج عن أغلبهم بعد ساعات من التحقيق معهم. وقلصت إسرائيل قبل يومين المساحة المسموح لصيادي الأسماك ممارسة عملهم فيها قبالة سواحل قطاع غزة من 9 إلى 6 أميال بحرية فقط. وقتل صيادان، وأصيب نحو 30 آخرين منذ مطلع العام الجاري، بنيران قوات البحرية الإسرائيلية التي صادرت 18 قارب صيد فلسطينيا خلال الفترة المذكورة.
