طلبت الرئيسة التايوانية تساي إنج-ون، اليوم الخميس، الدعم من الولاياتالمتحدة بعد أن قالت إن الصين عزلت بلدها دوليا وألحقت أضرارًا بالسلام الإقليمي. وجاءت تصريحات تساي خلال ترحيبها بوليام برنت كريستنسن، المدير الجديد للمعهد الأمريكي، وهو السفارة الأمريكية الفعلية في تايوان. ونقلت وكالة الأنباء المركزية التايوانية المملوكة للدولة عن تساي القول، إن العلاقات بين تايوانوالولاياتالمتحدة هي أساس السلام والاستقرار في منطقة المحيط الهندي- الهادئ، مضيفة أنه يتعين على الدول ذات التفكير المماثل أن تبدي قلقا بالغا إزاء "التحركات التعسفية" الصينية. وقالت الرئيسة تساي، إن قطع العلاقات مؤخرًا بين السلفادوروتايوان، والتغيير في الطريقة التي تشير بها شركات طيران عالمية إلى تايوان وفقدان الجزيرة للحق في استضافة دورة ألعاب شباب شرق آسيا العام المقبل هي كلها أمور ناتجة عن الضغوط الصينية. وأبدى كريستنسن انتقاده لأي محاولات من جانب الصين للتأثير أحادي الجانب على الاستقرار الإقليمي، مضيفا أن واشنطن سوف تواصل دعمها لتايوان، وفقًا للإعلام الرسمي. كما قال، إن الولاياتالمتحدة سوف تعيد التفكير بشأن علاقاتها مع السلفادور. يذكر أن تايوان لديها حكومة خاصة بها منذ عام 1949، عندما فر القوميون الصينيون إلى الجزيرة، بعد أن خسروا حربا أهلية أمام الشيوعيين في الصين، وتعتبر بكين أن تايوان هي جزء من أراضيها.