التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والوفد المرافق، في زيارة استغرقت نحو 4 ساعات، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن آخر المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك على ضوء ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين. قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسابه الرسمي على "تويتر" قائلا: "بحثت مع أخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي سبل تعزيز علاقتنا الأخوية وتنميتها في المجالات كافة، وتشاورنا حول أهم القضايا الإقليمية والدولية التي تهمنا وتهم المنطقة". وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: إن "الإمارات ومصر تجمعهما علاقات تاريخية ممتدة تزداد رسوخاً يوماً بعد آخر.. ونقف معاً بقوة وحزم ضد كل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة العربية أو المساس بأمنها واستقرارها." وغرد الدكتور أنور قرقاش قائلاً: "تشرفت بمرافقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في زيارته إلى القاهرة ولقاؤه مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، علاقات خيِّرة تتعزز بالتواصل والتشاور المستمر، وتبقى مصر الشقيقة عزيزة على العرب وعصيّة على من يعاديهم". وقال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عبر حسابه على "تويتر": "زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى الشقيقة مصر للقاء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأكيد على الثوابت والقيم التي تجمع البلدين الشقيقين... يداً بيد واجهنا التحديات ومعاً نواصل طريق النهضة والتنمية والبناء والعلاقات المميزة نحو المستقبل المشترك." واستعرض الجانبان خلال المحادثات - التي حضرها سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية - فرص تعزيز وتنمية التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والتنموية والاقتصادية والاستثمارية وآفاقه المستقبلية بما يلبي طموحات شعبيهما في الارتقاء بالعلاقات الأخوية والعمل المشترك لتحقيق مصالح البلدين الاستراتيجية.. وبحثا المستجدات والتطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وتداعياتها إضافة إلى عدد من القضايا التي تهم البلدين وتبادلا الآراء بشأنها.