أصدرت نقابة الدعاة – تحت التأسيس - بيانا أعلنت فيه عن رفضها واستنكارها للزيارة التي قام بها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية للقدس أمس، وأكدت النقابة أن تلك الزيارة تعد نوعا من التطبيع مع الكيان الصهيوني كما أنها تعد إقراراً لسيادة الإحتلال علي المسجد الأقصي والمقدسات الإسلامية كما تعد اعترافا بشرعية هذا الاحتلال البغيض، لأن دعم الفلسطينيين لا يكون بالزيارة تحت الاحتلال وإنما بالجهاد بالنفس والمال والدعاء ومقاطعة المحتلين. وأكدت النقابة أن الزيارة التي قام بها الدكتور علي جمعة ستكون في صالح العدو الإسرائيلي ولا يمكن أن تمثل أي دعم للشعب الفلسطيني، وأشار البيان إلي أن علماء الأمة علي مر العصور قد أجمعوا علي رفض تلك الزيارات التي تصب في صالح العدو الإسرائيلي ولن تخدم القضية الفلسطينية وكان يجب أن يكون موقف مفتي الجمهورية متوافقاً مع موقف جموع علماء المسلمين. وأشارت النقابة إلى أن تلك الزيارة تم رفضها من هيئة كبار العلماء بالسعودية وحتي علماء فلسطين أنفسهم رفضوا تلك الزيارة عندما أعلنت رابطة علماء فلسطين أن زيارة المسلمين للقدس وهي تحت الأسر الصهيوني يعد نوعا من التطبيع مع اليهود الذين يغتصبون الأرض والمقدسات.