أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس المكسيكي المنتخب، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وقال للصحفيين، اليوم الإثنين، إنه يأمل في إقامة علاقة جيدة مع الرئيس القادم للجار الجنوبي. ووصف ترامب محادثته التي استمرت نصف ساعة مع لوبيز أوبرادور، بأنها "محادثة رائعة"، تناولت قضايا أمن الحدود والتجارة، بما في ذلك اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) وفكرة التوصل إلى اتفاق منفصل مع المكسيك. وقال ترامب، في البيت الأبيض "أعتقد أن العلاقة ستكون جيدة جدًا". وأكد لوبيز أوبرادور، على موقع تويتر الاتصال، قائلًا، إنه كان "محترمًا". وقد أعرب ترامب في وقت سابق، عن رغبته في إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، التي اعتبر أنها تخدم المصالح المكسيكية، أكثر من الأمريكية. وقال لوبيز أوبرادور، إن حكومته لن "تقاتل" الولاياتالمتحدة، لكن "سنحاول دائمًا التوصل إلى اتفاق". وأضاف "عندما يحين الوقت، سنجري اتصالات من أجل التوصل إلى تفاهم". ويتوقع المراقبون، أن يكون لوبيز أوبرادور أكثر حزمًا مع ترامب أكثر مما كان الرئيس المنتهية ولايته إنريكي بينا نييتو. وقال ترامب، الذي انتقد المكسيك بسبب الهجرة غير الشرعية، أمس الأحد، إنه "يتطلع إلى العمل مع" لوبيز أوبرادور. وأضاف "هناك الكثير الذي ينبغي عمله لتستفيد الولاياتالمتحدةوالمكسيك!". وقد أظهرت نتائج رسمية أولية، أن المرشح اليساري الشعبوي، لوبيز أوبرادور، حقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية المكسيكية بحصوله على 53.6 بالمائة من الأصوات. وسيصبح عمدة مكسيكو سيتي السابق (64 عامًا) أكثر رؤساء البلاد اتجاهًا لليسار، في وقت اتخذت فيه دول أخرى في المنطقة مثل تشيلي والأرجنتين والبرازيل اتجاهًا محافظًا.