قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الجالية المصرية في اليونان، إن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مشروع التقسيم الذي عرف بمشروع الشرق الأوسط الكبير، مشيرا إلى أن الثورة أوقفت التقسيم في الدول العربية أيضا، موضحا أن الأوضاع تغيرت في المنطقة العربية بعد 30 يونيو. وأوضح "رشاد" في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، في الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، اليوم السبت، أن العراق يستعيد عافيته وليبيا وغيرها من الدول الأخرى مما يدل على فشل مشروع التقسيم الذي كانت مصر أحد أهدافه، مشيرا إلى أن الثورة تتعرض دائما لهجمات من أصحاب فكرة مشروع تقسيم الشرق الأوسط. وأشار رئيس اتحاد الجالية المصرية في اليونان إلى أن المصريين بالخارج أدركوا مبكرا مشروع التقسيم، والذي كان حكم الإخوان الغاشم سينفذه، لذا خرجوا في الشوارع والميادين لإنقاذ مصر، مؤكدا أن المصري دائما ولائه لوطنه. وأكد أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من شبح التقسيم الطائفي، وخرج المصريون ليثبتوا للعالم أنهم وحدة واحدة، مما جعل وجه جماعة الإخوان الحقيقي يتكشف للعالم، وبدأت دول أوروبا بفضل تصحيح الصورة من المصريبن بالخارج لهم، التعرف على الحقيقة. ولفت إلى أن الجاليات المصرية في الدول الأوروبية لم تعط صوتها لكيان سياسي قائم على الدين، منذ ثورة يناير بصرف النظر عن طبيعته، مشيرا أن الإخوان حصلوا على نسبة ضئيلة جدا في انتخابات الرئاسة في اليونان.