طالبت السيدة منى صلاح زوجة الرائد أحمد شومان فى اتصال هاتفى ب"بوابة الأهرام" تكذيب خبر الحكم بحبس زوجها ست سنوات على زوجها فى قضيتين حكم فى كل منها بثلاث سنوات. وقالت كنت فى المحكمة اليوم ولم يصدر هذا الحكم, "أرجوكم لازم يتم حذفه لأن مكانة الأهرام جعلت كل المواقع والقنوات ينقلوا عنكم الخبر". وعندما أكدنا لها أن الخبر صحيح وأنه صدر بعد الساعة الرابعة, وطالبناها بالاتصال بمحاميها للتأكد, تأثرت بشدة، وقالت: كنت هناك حتى الواحدة ظهرًا, وكل ما أعرفه أن أحمد لم يكن متهمًا بجناية, بل جنحة برقم 5141, والجلسة كان مقررا عقدها يوم 11 إبريل، لكن اليوم كانت هناك قضية أخرى ضده لاتهامه بالإخلال بالضبط والربط خلال محبسه. وتضيف السيدة منى، أن الرائد أحمد شومان ضحى بحياته يوم نزوله الميدان قبل تنحى مبارك يوم 10 فبراير, كان له دور كبير فى رفع الروح المعنوية للثوار, وكان خروجه تلقائيًا من أجل الله والوطن ولم تكن له أى مآرب شخصية, ورأيته وغيرى فى الميدان مفتاحا للنصر ولا يغفل دوره إلا جاحد. وقد تم التحقيق معه فى النيابة العسكرية بعدها، لكن المشير أمر بالعفو عنه, وعاد لعمله, وعندما رأى مظاهرات شارع محمد محمود فى شهر نوفمبر، شعر أنه أخطأ فى حق الناس وشعر بأن الثورة تتعرض للاغتيال ولم تحقق أهدافها "دم الناس اللى سال كان يحرك الحجر، وهو كان يشعر بأنه من الناس اللى شاركوا فى الثورة ونجاحها". وتكمل السيدة منى: "أحمد سلم نفسه يوم 26 نوفمبر لأنه كان يريد أن يتحدث مع القادة عن الانقسام الذى رآه بين العباسية والتحرير, ولم أتخيل أن يتم حبسه كل هذه المدة.