توقع تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ارتفاع تكاليف تطوير، وشراء، وتشغيل مقاتلات (إف-35) التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" وتعد أحدث أجيال مقاتلات الشبح، إلى نحو 1.45 تريليون دولار خلال الخمسين عاما المقبلة. وذكر راديو "سوا" الأمريكى اليوم الخميس أنه بحسب أحدث تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" ان التكاليف الشاملة للمقاتلة اف-35 ارتفعت وهي أغلى برنامج أمريكي للأسلحة من نحو تريليون دولار قبل عام لتصل إلى 1.45 تريليون دولار مع الأخذ في الاعتبار بمعدل التضخم. وبينما يمثل التضخم أكثر من ثلث تكاليف التشغيل المتوقعة للطائرة، أشار مسئولون عسكريون ومديرون تنفيذيون في صناعة الأسلحة إلى أنه من شبه المستحيل توقع معدل التضخم خلال نصف القرن المقبل. وتأخذ التقديرات الجديدة في الاعتبار اقتراح البنتاجون تأجيل طلبيات لنحو 179 طائرة خلال خمس سنوات في خطوة، قال مسؤول أمريكي إنها ستوفر 15.1 مليار دولار حتى عام 2017، ومن شأنها تفادي عمليات تحديث مكلفة إذا ما نشأت المزيد من المشكلات خلال تجريب المقاتلة الجديدة التي لم يكتمل انتاجها إلا بنسبة 20 %. ويعتزم البنتاجون شراء 2443 طائرة من هذا الطراز الأسرع من الصوت والتى لا يمكن للردارات رصدها فضلا عن تطوير 14 طائرة خلال العقود المقبلة، بالرغم من أن وزير سلاح الطيران مايكل دونلي حذر الأسبوع الماضي من أن مزيدا من المشاكل الفنية أو ارتفاع التكاليف قد يقلص هذه الأعداد.