فأجا الإعلامي مفيد فوزى، المشاهدين بإعلانه الوقوف دقيقتين حدادًا على انتشار الفكر السلفى فى مصر، وذلك اعتراضاً على رفض بعض نواب حزب النور السلفى الوقوف حدادًا على وفاة البابا شنودة الثالث بعد مطالبة الدكتور سعد الكتاتنى لهم الأسبوع الماضى فى البرلمان، موضحاً أن الحزب يتناقض مع نفسه فهو اسمه "النور" فى حين إنه ينشر الظلام، وخلال الاستراحة الإعلانية لبرنامج "مصر الجديدة مع معتز الدمرداش"، وقف فوزى دقيقتين حدادًا وعرضها البرنامج عقب العودة من الاستراحة على الهواء مباشرة. مضيفًا في حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج"مصر الجديدة مع معتز" علي شاشة قناة الحياة2 أن الأقباط تعروا بعد رحيل البابا شنودة الذي لم يكن أسطورة ومع ذلك فالمقارنة بينه وبين من سيخلفه ليست في محلها. وأوضح مفيد أنه طالب البابا بالخروج من خندق الصبر لأن الصبر يتمرد علي صبره بل ويشكو منه مشيرًا إلي أنه طالب البابا بأن يكون الزواج الثاني للأقباط حقيقة، وأكد الإعلامي مفيد فوزي أن الأنبا موسي والأنبا بسنتي خارج سباق الترشح لكرسي البابوية. وقال إن البابا شنودة أخبره بأن البابا لابد أن يكون "سباك" وهذه العبارة تدل على أن معطيات الحياة في الزمن الحالي تغير من ملامح شخصية البابا أسير الدير كما أن البابا الآن لابد أن يكون فاهمًا ودبلوماسيًا يفتح الجسور مع كل الأطياف. واعترف مفيد فوزي بأنه يحب البابا شنودة حبًا جما، لكنه يحمل دائما في جيبه صورة البابا كيرلس الذي يفوق حبه له حب البابا شنودة لأنه أعطاه قدرًا هائلًا من الروحانية يعتز بها، وأشار مفيد إلي أن سيطرة رجال الدين حول البابا شنودة منعته من الوصول إليه. وأوضح مفيد فوزي أن المصريين ينقصهم التربية السياسية وأن مسألة الترشح لرئاسة الجمهورية أصبحت في الوقت الحالي "رطرطة" وهذا يرجع لفهمهم الخاطئ للديمقراطية وهو يخشي علي الرئيس القادم من اعتراضات الشارع. وشدد مفيد أن مصر في حاجة إلي رئيس "دكر" مثل أحمد شفيق وأن الرئيس السابق جمال عبدالناصر كان هو الآخر "دكر" رغم أنه ألحق مصر بنادي العار بعد نكسة يونيه التي أزالها أنور السادات، وقال مفيد إن محاكمة مبارك "قيمة" لمصر، وأن عناد مبارك وانقياده كان يجعله مفروسًا منه.
