بلغ عدد شاحنات البضائع المصرية المتوقفة أمام منفذ السلوم البري 75 شاحنة، بينما توقفت تماماً الحركة التجارية بين الجانبين المصري والليبي، كذلك تم التنسيق مع الأكمنة الشرطية بالطريق الدولي لإبلاغ الشاحنات المصرية بالرجوع مرة ثانية، ومنعهم من استكمال رحلاتهم إلي الأراضي الليبية. في نفس الوقت أكد عبد الغفار الملاح رئيس مدينة السلوم أنه لا توجد مفاوضات أو مناقشات بين الجانبين المصري والليبي حتى الآن، وأنه تم التنسيق مع كمين المرور الرئيسي على طريق السلوم لإبلاغ السيارات المتجه إلى المنفذ بالرجوع، كما ساعد إبلاغ سائقي الشاحنات والسيارات لبعضهم البعض على عدم تكدس السيارات في المنفذ. وأضاف انه لا توجد سوى 75 شاحنة نقل بضائع بالقرب من المنفذ أسفل هضبة السلوم وإن المنفذ الآن خال من السيارات والمواطنين أيضا بعد السماح لدخول 855 سوري كانوا عالقين على الحدود إلى ليبيا منذ 3 أيام مضت. كان ثوار ليبيون بالأمس قد أغلقوا المنفذ الحدودي بين مصر وليبيا من الجانب الليبي بمدينة مساعد، وأصدروا بيانا، أكدوا فيه أنه لعدم جدية وزارة الداخلية والدفاع في حماية أمن ليبيا فأننا نحمل المسئولية لهم وقمنا بإغلاق المنفذ لمنع دخول الأطعمة الفاسدة والأدوية منتهية الصلاحية ومنع تهريب الأغذية المدعمة الليبية وتهريب الآثار والأموال العامة المنهوبة، والتصدي لمافيا عصابات تجارة الرق أو الهجرة غير الشرعية.