هاجم أكثر من 100 شخص من أهالى المتهمين فى إحدى قضايا الاغتصاب، محكمة جنايات دمياط، بالأسلحة البيضاء والشوم والطوب، مما أسفر عن إصابة 4 من أفراد الشرطة، وإتلاف بعض سيارات الأهالى التى كانت بجوار المحكمة. وقد ردت الشرطة، بإطلاق الغاز المسيل للدموع، ونجحت فى تفريق الأهالى والقبض على بعضهم، مما أثار الذعر فى المنطقة، فتم صرف موظفى ديوان عام محافظة دمياط ومجلس المدينة المجاورين للمحكمة، قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية. وتوجهوا بعد ذلك إلى منزل المغتصبة، وألقوا عليه قنابل المولوتوف ثم قاموا باقتحامه وسرقة محتوياته وحرق الشقة التى تقع فى أهم شوارع دمياط، ونجحت قوات الحماية المدنية فى السيطرة على الحريق، قبل أن تنتشر النيران فى المساكن المجاورة. وقالت نعيمة نعمان العفيفى، المحامية ووالدة المغتصبة: اغتصبوا ابنتى وحرقوا منزلى، ولكننا لن نسكت، وسنأخذ حقنا بالقانون كما أخذناه فى المرة الأولى بعد ضغوط رهيبة علينا طوال سنتين بالتنازل والتصالح. كانت محكمة جنايات دمياط، قضت اليوم بمعاقبة أربعة بالسجن المؤبد وثلاثة بالسجن المشدد 15 عاماً لكل واحد منهم، وبراءة الثامن لقيامهم بخطف فناة (15 سنة) واغتصبوها تحت تهديد السلاح، صدر الحكم برئاسة المستشار صلاح الدين شرابية، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة عاكف أحمد، والمعتصم سيد أحمد، بحضور أحمد عبدالخالق، وكيل النيابة، وأمانة سر محمد جمال أبو عوض، وطه شعبان عاشور. تعود أحداث القضية، إلى شهر أكتوبر 2009 عندما قام كل من خالد مصطفى الخولانى (23سنة- منجد) باستدراج مروة طاهر محمد اللبان إلى رأس البر. وقام المتهمون من الأول إلى الخامس وهم محمد أحمد السعيد أبو جاد، ومحمد حسن محمود إبراهيم شنشن، وإبراهيم إبراهيم المصرى، وحسن جمال الأبيض، وحسن محمود شلبى، بالتوجه إليها فى هذا المكان، وهددوها بالأسلحة البيضاء، وأدخلوها عنوة إلى السيارة التى ركبها المتهم الخامس، واتجهوا بها إلى مسكن المتهم السابع طارق عادل الجلاد (21سنة- نجار) الذى تواجد معه المتهمون من السادس إلى الثامن مع علمهم بحضورها. وقام المتهمون الثالث والخامس والسادس والسابع بالاعتداء عليها جنسيا،ً تحت تهديد السلاح، وقام المتهمون من الأول إلى الخامس بسرقة تليفونها المحمول وحقيبة يدها وفروا هاربين، حيث تمكن رجال الأمن من القبض عليهم، وأمرت النيابة بحبسهم وأحالهم إلى المحامى العام لنيابات دمياط، إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها بالسجن المؤبد لكل من محمد أحمد السعيد أبوجاد (نجار) ومحمد حسن محمود شنشن حضورياً وغيابياً على كل من خالد مصطفى الخولانى - عامل وطارق عادل الدلال، وحضورياً بالسجن المشدد 15 عامًا لكل من إبراهيم إبراهيم المصرى وشهرته البلية، وحسن جمال حسن الأبيض، وحسن محمود محمد شلبى، وألزمتهم بالدعوى المدنية، وبراءة المتهم الثامن محمد جمال حسن الشناوى فنى ديكور.