آلة عرض واحدة متهالكة موجودة منذ عام 1945، ومكتب صغير لا يتجاوز عرضه 15 سم يفترض أن يجلس عليه 24 شخصًا هم عدد الرقباء على الأفلام الأجنبية، جدران وأسقف متأكلة، كراسي أغلبها محطمة، رواتب للعاملين الذين تفوق فترة عملهم بالجهاز ال 20 عامًا تتراوح مابين 400 إلى 800 جنيه. لا يتصور أحد أن الحال في جهاز "الرقابة على المصنفات الفنية" في عام 2012 يمكن أن يصل إلى هذه الدرجة، فرغم المكاسب المادية التى يحققها هذا الجهاز والتى تصل إيراداتها إلى مليون ونصف جنيه في العام الواحد الإ أن هذه الأموال لا يري العاملون في الجهاز منها شيئًا أو حتى ينفق منها على تجديد المبنى نفسه بل أن هذه الأموال تصب في خزانة الديوان العام ومنها إلى وزارة الثقافة.