أعلن حزب الوسط فى بيان له عن انضمام حركة "ثوار سيناء" للحزب بشمال سيناء، موضحاً أن هذا القرار جاء ضمن حملة أمانة الوسط بشمال وجنوب سيناء (جسور)، والتي استهدفت التواصل والتحاور والتعارف على القوى الثورية والحزبية والمجتمعية بسيناء بهدف التوافق والمشاركة واستقطاب الكفاءات. وصرح محمد هندي، مؤسس حركة ثوار سيناء، بأن الحركة ومنذ نشأتها في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 أثبتت كفاءتها في التصدي للفساد، والعمل على مواجهة المشكلات اليومية للشارع السيناوي، حيث استطاعت عبر تواصلها مع الجهات السيادية والتنفيذية الحصول على كثير من الامتيازات، وأنه اليوم يعلن انضمامه لحزب الوسط إيماناً بأنه حزب ثوري يستند إلى مرجعية إسلامية. أضاف الأستاذ سعيد القصاص المحامي وأول المنضمين للحزب أن الحركة ومنذ فترة تدرس الأحزاب القائمة وتتابع قياداتها، وترى أن المرحلة القادمة تتطلب وجود القوى الثورية الشبابية في مؤسسات شرعية كالأحزاب، مبدياً سعادته وقيادات الحركة وكثير من أعضائها بالانضمام لحزب الوسط. من جهتها أكدت الدكتورة نسرين الفار، نائب رئيس لجنة المرأة بالحركة وإحدى المنضمات تقديرها للحزب، ولقيادة أمانته بسيناء، مشيرة إلى أن كثيراً من شباب الحزب من السيدات والفتيات سيعلن تباعاً انضمامهن لحزب الوسط. جاء ذلك عقب اللقاء الذي جمع بين أمين عام حزب الوسط الدكتور محمد رجب فضل الله وعدد من قيادات الحركة بمقر الأمانة بالعريش. فيما أكد الاستاذ ناهض الأزعر نائب أمين الحزب بسيناء تقدير "الوسط" لقرار الحركة، واعتبار ذلك إضافة قوية لمسيرة الحزب في الشارع السيناوي.