قال الدكتور أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" إن حزب النور يسعى حاليًا لجمع توقيعات من النواب السلفيين بالبرلمان، لإسقاط عضوية النائب أنور البلكيمى، مشيرًا إلى أن إسقاط عضوية أى نائب بالبرلمان، يتطلب موافقة "خُمس" أعضاء المجلس، وقال: "السلفيين عددهم أكبر من الخمس". أضاف ثابت فى تصريحات عبر الهاتف، أن الحزب سيسلم توقيعات أعضائه للدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، عقب اكتمال عددها القانونى، وهو الخمس، على أن تتم بعد ذلك إحالتها إلى هيئة مكتب المجلس، وإذا توافرت الشروط الشكلية فى التوقيعات، ستتم بعدها إحالة الأمر إلى إحدى اللجان، إما التشريعية، أو الدستورية، ثم بعدها يتحدد قرار فصل النائب. سألناه: هل يتماشى هذا الإجراء حتى لو استمر البلكيمى نائبًا مستقلا، لا يتبع أى حزب؟ فأجاب قائلا: "إجراءات الفصل التى يتخذها حزب النور حاليا، تسير على جميع النواب، وهذه هى طريقة فصل أى نائب بالبرلمان، مهما كانت صفته". ولم يؤكد ثابت ما إذا كانت هناك حلول ودية بين البلكيمى وحزب النور أم لا، لكنه قال: "النائب البلكيمى محترم، واعتذر للجميع عما فعله، ونكن له كل احترام وتقدير، لكن إجراءات الحزب تجاهه قانونية، وإذا تم جمع التوقيعات فسيتم فصله بلا رجعة". تعود قضية البلكيمى، إلى أنه كان قد ادعى أنه تعرض للاعتداء على الطريق الصحراوى، وتبين أن الإصابات الموجودة فى وجهه، نتيجة عملية تجميل، أجراها بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة العجوزة، بمحافظة الجيزة، فقرر "النور" فصله من عضوية الحزب، ويسعى حاليًا إلى فصله من البرلمان، بسبب كذبه.