قال على فتح الباب، زعيم الاغلبية بمجلس الشوري "إن المجلس فضل تأجيل التغييرات الصحفية حتى تتضح الرؤى لتحديد أفضل شكل لهذه المؤسسات، ولا نية لبيع المؤسسات الصحفية، وأن تغيير القيادات الصحفية أمر يمكن تأجيله إلى ما بعد 17 مارس الجارى". وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" اليوم الأربعاء مع الإعلامى جابر القرموطى على قناة"ontv"، أن أعضاء مجلس الشورى يرون فى تعيين رؤساء التحرير أمرًا يمس حرية الصحافة، وأنهم يريدون أن يشاركوا هذه المؤسسات الصحفية في صنع مستقبلها، وطرح رؤي جديدة ليكون تعيين رؤساء التحرير وفق معايير مهنية محددة. وأكد فتح الباب أنهم لن يكرروا أخطاء الماضي، ومن الممكن أن ينفصل المجلس الأعلي للصحافة عن الشوري، وتكون هناك هيئة مستقلة لتديرها. من جانبه قال جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين "إن ملكية المؤسسات الصحفية يجب أن تخرج من عباءة مجلس الشورى، مؤكدًا أن تعيين رؤساء الصحف كان يتم عن اختيار مهني وحسب الكفاءه فى البداية، لكن رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية جعلوها بهذا الشكل". وطالب عبد الرحيم بتعديل ملكية المؤسسات الصحفية، لتكون مؤسسات مستقلة، وتحويلها ملكية للعاملين بها وللمواطنين أيضاً. وأوضح عبدالرحيم، أن الصحافة يجب أن تكون بعيدة عن وزارة الإعلام، وتصبح كل مؤسسة مستقله تماماً.