أكد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن مصر هى المحور المركزى فى حياة البلدان العربية بشكل عام وللقضية الفلسطينية بشكل خاص، معربًا عن أمله فى أن تحل كل القضايا فى مصر ضمن مسلسل يستجيب للتضحيات الكبرى التى قدمها الشعب المصري خلال ثورة 25 يناير التى يجب أن تلبي نتائجها طموحاته. وانتقد حواتمة فى دمشق بعض الدول العربية التى قطعت وعودا على نفسها لمساعدة الاقتصاد المصرى حتى ينهض من جديد لكنها لم تنفذ هذه الوعود فى الوقت الذى تتغنى هذه الدول وفضائياتها بالثورة المصرية وبالانتفاضات العربية. وأشار إلى أن هذه البلدان تنتظر حتى تستقر الأمور ليقدموا ما وعدوا به بينما من المفروض أن يقدموا مساعدتهم مباشرةلأن هذا يسهم فى حل الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المعلقة فى مصر. وأكد حواتمة أنه على الرغم مما تشهده مصر حاليا من أمور تجعلها تهتم أساسا بالشأن الداخلى فإن المسئولين عن الملف الفلسطينى فى القيادة المصرية واصلوا الجهد الكثيف من أجل عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية لتنفيذ اتفاق 4 مايو 2011 الذى عقدناه ووقعنا عليه جميعا فى القاهرة. وقال نايف حواتمة "علينا أن نعود إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة فننتزع هذا القرار ليحل ثلاث قضايا كبرى موضع نزاع مع الحكومة الإسرائيلية .. وهى أننا دولة معترف بها من الأممالمتحدة وعضو فيها.. وثانيًا وهى حدود 4 يونيو 1967 وعليه تكون المفاوضات لها مرجعية دولية بشأن الحدود.. وثالثا العاصمة القدس نقيض سلوك إسرائيل المتواصل لتهويد القدس وإنكار أن القدس أرض محتلة يجب أن تعود للشعب الفلسطينى أيضا بموجب رفض الأممالمتحدة لضم إسرائيل للقدس. وأردف: من الآن وحتى تتشكل حكومة التوافق الوطنية على عباس أن يتخذ قرارا بإعادة النظر فى كل السياسات الاقتصادية والاجتماعية لحكومة السلطة الفلسطينية حتى تلبى الحدود الدنيا من تعزيز صمود الشعب فى الارض المحتلة والنهوض الشعبى الشامل فى المقاومة الوطنية ضد الاحتلال وغول الاستعمار وتوسع الاستيطان الإسرائيلى. وقال: إن هذه القضايا والعناوين الكبيرة من أجل تطبيق اتفاق 4 مايو 2011 الذى وقعنا عليه جميعا نايف حواتمة، محمود عباس، خالد مشعل وثلاثة عشر فصيلا فلسطينيا، فضلا عن عدد من الشخصيات المستقلة.