نفى جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، أن يكون هو من اتخذ قرارا بوضع حراسة شخصية، على نجلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يائير وأفنير اللذين حظيا بهذه الميزة. وقال الرئيس السابق للجهاز يورام كوهين، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: "لسنا نحن من نقرر في مثل هذه الأمور، هناك لجنة يرأسها وزير تبت فيها مثل هذه القضايا، ومن ثم تحال إلى قسم الأمن في مكتب رئيس الحكومة.. طلب منا فقط توصية لذلك، ونحن أوصينا بعدم الحاجة بتخصيص حراس شخصيين لأولاد نتنياهو، إلا أن هذه التوصيات رفضت". وأوردت قناة روسيا نقلا عن وسائل الإعلام العبرية، أن "تخصيص حراسة شخصية لنجلي رئيس الوزراء، تتطلب مصاريف عديدة مثل سيارة وسائق شخصي، على حساب دافعي الضرائب، شأنهم شأن الوزراء، حتى أثناء مكوثهم خارج إسرائيل"، وعادة ما توجه انتقادات لنتنياهو وعائلته بالبذخ والترف. ويرفض مكتب رئيس الوزراء بشكل قاطع، نشر معطيات تخص تكاليف هذه الحراسة وكيفية اتخاذ القرار بها، وفي تطرق سابق لهذه القضية، علّل مكتب نتنياهو فرض الحراسة بأن "أولاده يظهرون بشكل بارز". واعتلى يائير النجل الأكبر لنتنياهو ، العناوين مؤخرا، حين شتم أعضاء منظمة يسارية بعبارات نابية، على ضوء توجيه أحدهم ملاحظة له، في إطار دعوى تشهير من الجانبين. كما أثار يائير غضب أوساط واسعة من المجتمع الإسرائيلي، بسبب كاريكاتير "يظهر تحليلا معاديا لليهود"، نشره على صفحته في "فيسبوك". وسبق له أن انتقد من قبل أبناء رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت، إلى جانب هجومه على وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تنتقد والده بشدة.