قال فتحي الطحاوي، نائب رئيس الشعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، إن موجة الغلاء التي تضرب الأسواق من أهم أسبابها الأسعار الاسترشادية المرتفعة، التي تزيد على 40% من سعر بعض المنتجات في بلد المنشأ. وأضاف "الطحاوي"، بسبب الأسعار الاسترشادية رفعت بعض المصانع المصرية أسعارها بشكل مبالغ فيه، وغير مبرر، مما أدى إلى تراجع المبيعات بنسبة 80%. وأوضح أن الأمر استوجب مراجعة دقيقة لتلك الأسعار الاسترشادية التي تحولت لأسعار إجبارية، بل تعرقل وتعوق حركة التجارة، وكساد السلع، وسببًا رئيسيًا لموجة الغلاء. وأشار إلى أن رفع الأسعار من شأنه تهديد مستقبل مئات الآلاف من التجار والمستوردين، ويهدد العمالة بالتسريح. وطالب "نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية"، السيد وزير الصناعة بمعرفة سبب امتناع الوزارة عن التسجيل للمصانع المؤهلة للتصدير إلى مصر، والمستوفاة الاشتراطات المطلوبة لمدة تزيد على عام ونصف العام حتى الآن، والتي أدت إلى قلة المعروض، وبالتالي زيادة الأسعار، وخلق سوق احتكارية لتلك المصانع التي سجلت على حساب الآخرين. جدير بالذكر أن شعبتي الأدوات المنزلية، والمستوردين، ستعقد غدًا الأربعاء اجتماعًا في الثانية ظهرًا بمقر الغرفة التجارية بباب اللوق، بحضور كل من رئيس مصلحة الجمارك، ومسئولين من وزارة التجارة والصناعة، وذلك لبحث الأسعار الاسترشادية. وستتم مناقشة عدة أمور هامة أبرزها، طرق التقييم الجمركية للسلع وكيف تتم، والدولار الجمركي، وتغيير طريقة التقييم السلعي بما يتفق واتفاقية الجات، ومدى معرفة فريق تقييم الجمارك بكل المنتجات، والقبول بالأسعار التي تراها المصلحة، ورفض الدفع بصفة الأمانة، والبحث في الأسعار الاسترشادية.