استعد مسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ الذي يعد تحفة معمارية على الطراز العثمانى وأهم صرح إسلامى يتم تشييده فى الألفية الثالثة فى القرن ال 21 لاستقبال زواره من وفود منتدي شباب العالم. وسوف يتحدث إمام وخطيب المسجد خلال خطبة الجمعة اليوم، حول سماحة الإسلام ونبذه لكل ألوان العنف، وأن الإسلام هو دين السلام لا العنف أو الإرهاب خصوصًا أن الإسلام حرم الدماء كافة بغض النظر عن هذا الإنسان أو ذاك، وبريء من كل من يعمل على تشويه صورته واستغلاله لأهداف معينة. يُذكر أن وزارة الأوقاف قد عينت في هذا المسجد فى وقت سابق خطيبين اثنين هما الشيخ أشرف حسين نصار والشيخ محمد رجب لتقديم ملخص عن خطبة الجمعة ولإرسال رسالة من مدينة السلام إلى العالم بأن الدين الاسلامي هو دين سلام ومحبة وليس دين إرهاب وتدمير، كما يدعي البعض في الغرب. جدير بالذكر أن مسجد الصحابة شيد في منطقة السوق القديم على الطراز العثماني بتكلفة تقدر بنحو 30 مليون جنيه منهم 15 مليونًا دفعتهم القوات المسلحة. ويقع المسجد في منطقة فريدة، خلفه بحر وأمامه جبل، وبه مأذنتين وعدد كبير من القبب. - مساحته 1800 متر، وبه مأذنتان ارتفاعهما 76 مترًا، ويستوعب أكثر من 3 آلاف مصلي، وصحنه الرئيسي المقدر ارتفاعه 37 مترًا يسع 800 مصلى، ويقع في داخله رواق سفلي به مظلتين للصلاة في أول دور، و36 حمامًا ودورة مياه، هذا بجانب المباني الخدمية والوحدات التجارية التي تعمل كوقف للجامع. وبدأ تشييد المسجد في يناير 2011، وكان المشرف على عملية البناء جمعية خيرية، ولكن عجزت أموال التبرعات عن استكمال مرحلة التشطيبات، وعليه توقف المشروع في عام 2014، وفي أكتوبر من ذات العام، قرر اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء تدبير مليوني جنيه لاستكمال بناء مسجد الصحابة، وإنشاء محطة للطاقة الشمسية للمسجد ومنطقة لاند سكيب، معلنًا ضم المسجد إلى وزارة الأوقاف. بعدها قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة المسجد الذي يعد نموذجًا معماريًا فريدًا ينبغي أن يدرس في مناهج كليات الهندسة والفنون التطبيقية، على هامش مشاركته في المؤتمر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ، في مارس 2015، وعليه أسند مهمة استكمال المشروع للهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، وخصص له 15 مليون جنيه. يُعقد منتدي شباب العالم بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 5 وحتي 10نوفمبر الحالي برعاية الرىيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة جنسيات مختلفة حوالي 100جنسية .