التقى الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، وفدًا من مسئولي الثروة السمكية بوزارة الزراعة، برئاسة الدكتورة منى محرز، نائبة وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، اليوم، لبحث أفضل الوسائل للاستزراع السمكي ببحيرتي قارون ووادي الريان، ووسائل تنمية الثروة الحيوانية بمختلف أنحاء المحافظة. وأكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم الأربعاء، أن المحافظة تقدم جميع التسهيلات لتنفيذ كل الأفكار الخاصة بتطوير بحيرة قارون، على أرض الواقع، وأن هناك تنسيقًا بين الجهات المختلفة للإسراع في عمليات التطوير خلال جداول زمنية محددة. وأضاف المحافظ، أن المحافظة وفرت لشباب الخريجين قروضاً إضافية بقيمة 10 آلاف جنيه، بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري قطاع الفيوم، من خلال إجراءات ميسرة ،الأولوية فيه، لخريجي الزراعة والطب البيطري، وأبناء الفلاحين أصحاب الحيازات الزراعية. حضر الاجتماع، بحسب البيان، محمود سالم، وكيل وزارة بالهيئة العامة للثروة السمكية، والمهندس ماهر سوريال، مسئول مشروع الفلترة وتكريك بحيرة قارون، والمهندس صلاح نادي، مدير عام الثروة السمكية بالفيوم، والدكتور موسى سليمان، مدير عام الطب البيطري بالفيوم، والدكتور ياسر الجندي، رئيس مركز ومدينة أبشواي. وزار الوفد، محطة تحضين الاستزراع السمكي بأبو شنب، وتفقد أعمال تطوير ساحل بحيرة قارون بشكشوك، وزيارة محطة فلترة مياه بحيرة قارون بمنطقة علاء الدين للحد من التلوث، وإقامة حزام آمن للبحيرة. وناقش محافظ الفيوم، خلال الاجتماع مع وفد الوزارة، المدد الزمنية المقترحة لتنمية بحيرة قارون، والحد من تلوثها بشكل عاجل كحل جزئي، لحين الانتهاء من إجراءات بدء مشروعات توصيل خدمات الصرف الصحي ل 88 قرية متاخمة للبحيرة. وطالب محافظ الفيوم، بإنشاء وحدة متخصصة لأمراض الأسماك، وتفعيل دور معهد علوم البحار على ضفاف بحيرة قارون التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك تفقد البركة الصناعية للصرف الزراعي بكوم أوشيم، ودراسة إمكانية تحويلها لمزارع سمكية، كما دعا الوفد لزيارة أخرى لتفقد المزارع السمكية ببحيرة وادي الريان. وتحدثت نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، خلال الاجتماع، عن أهم الأعمال التي تنفذها وزارة الزراعة بشأن تطوير وتطهير بحيرة قارون، منها طرح زريعة سمكية جيدة، ومحاولة البحث عن آليات علمية للحد من خطورة طفيل الأيزدوما، والعمل على زيادة وحدات تحضين زريعة الأسماك، وإنشاء حزام آمن لبحيرة قارون من خلال الحلول العاجلة بإقامة أحواض ترسيب ونقل المخلفات الصلبة واستمرارية أعمال التكريك، والعمل على زيادة أعداد الزريعة التي سيتم إطلاقها ببحيرة قارون والريان. وشددت نائب الوزير، على ضرورة التنسيق مع شرطة المسطحات لمنع صيد الزريعة من قبل الصيادين، وطالبت مسئولي الثروة السمكية بتحديد نوع الغزل للصيد، وإلزام الصيادين به ومعاقبة المخالفين، إضافة لتنمية الثروة الحيوانية بطرح سلالات جيدة، ومنع نقل رءوس الماشية من محافظة لأخرى، إلا بتصاريح من قبل الجهاز التنفيذي للمحافظة، والعمل على التنسيق مع الأكمنة الثابتة، ومسئولي الطب البيطري لتحصين الماشية ومتابعتها قبل دخولها أو خروجها، بجميع مداخل ومخارج المحافظة، وتطوير المجازر والبدء بحملات التطعيم ضد الحمى القلاعية للماشية في نوفمبر القادم. وأكد أعضاء الوفد، خلال الاجتماع، أنه سيتم البدء الفوري في إنشاء أحواض الترسيب، وتطوير محطة الفلترة، وإطلاق زريعة الجمبري، والبوري، وأمهات سمك الموسى ببحيرة قارون، والريان خلال أسبوعين، كما سيتم إجراء الدراسات اللازمة لعمل مزارع أعلاف نبات الإيزولا للأسماك، وتطوير الوحدات البيطرية، والتنسيق مع كل الجهات المعنية للارتقاء بقطاعي الاستزراع السمكي والحيواني. جانب من الاجتماع .