طالب محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسجية، د.محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة- بحكم حصول الأخير علي غالبية مقاعد البرلمان، وأن هذا أول لقاء لاتحاد الصناعات مع حزب سياسى- بالتخلص من جميع القيادات التى كانت تربطها علاقة قوية بالنظام السابق وأعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى. جاء هذا في اللقاء الجمع الذي رموز من قيادات حزب الحرية برجال الصناعة مساء أمس، بمشاركة اتحاد الغرف التجارية، وجمعية رجال الأعمال. وقال المرشدي: إن لديه نصحيه وفقاً لحقه فى التعبير ومع اقتراب الأحتفال ب25 يناير، وهي أن يبدأ التطهير من اتحاد الصناعات, لتسود حاله من الصدمة على وجوة الحاضرين، وعلى رأسهم جلال الزربه رئيس مجلس إدارة الاتحاد، الذى تغير لون وجهه بشكل ملحوظ، قاصرًا رده علي قول "متشكرين جدا يأستاذ محمد"، فى حين رد المرشدي "هذا هوالحق ولا يجب أن نخشى من إعلانه" وعلق د.محمد مرسى قائلاً: إنه لا يمكن تعميم الفساد على الجميع، وإنما نصيحة فى محلها، حيث يجب محاسبة كل من ارتكب جريمة فى حق مصر محاكمات سريعة ومجدية. يذكر أن جلال الزربة، رئيس الاتحاد كان راعيًا رسميًا لتوقيع اتفاقية الكويز التي تمت في الرابع عشر من ديسمبر 2004 في إطار ما يعرف بالمناطق الصناعية المؤهلة (QIZ) مع إسرائيل والولايات المتحدة. وبموجب اتفاقية "الكويز" تسمح أمريكا بدخول السلع والمنتجات المصرية إلى أسواقها بإعفاء جمركي، شريطة وجود مكون إسرائيلي في المنتج المصري لا يقل عن 11.7 % من مكونات السلع المصدرة، وتم تخفيض نسبة المكون الإسرائيلي اعتبارا من الربع الأول من عام 2008 إلي 10.5%.