يختتم، غدًا الخميس، ملتقى "إبداع" الدولي الثاني، فعالياته، التي انطلقت، منذ الأحد الماضي 15 أكتوبر، واستمرت على مدار 4 أيام، بقاعة الأهرام للفن. يتضمن حفل الختام تكريم ممثلة المغرب بالملتقى الدكتورة سعاد الزاكي، فيما تكرَّم منظمة الفن والإبداع والنوايا الحسنة بالمغرب رئيسي الملتقى الدكتورة هبة زايد، والدكتور على سيد، فضلًا عن إبرام بروتوكولين، لمؤسسة إبداع ، الأول مع تونس، والآخر مع منظمة الفن والإبداع المغربية . شارك بالملتقى عدد من الوفود، من بينها الوفد العراقي، الذي ضم 60 فنانًا، يليه الوفد التونسي الذي ضم 20 فنانًا، بالإضافة إلى 5 فنانين من السعودية، و2 من فلسطين، و2 من اليمن، و3 فنانين من الكويت، وفنان تشكيلي واحد من سوريا. ومثلت الكويت في الملتقى الناقدة دكتور ريهام الرغيب، التي تعد أول خليجية تحصل على الدكتوراه في النقد التشكيلي، والحاصلة على براءة اختراع عن الطب اللوني تحت عنوان "العلاج بالحالة الإبداعية بواسطة الألوان كعقاقير". وكانت الدكتورة صفية القباني، عميدة كلية الفنون الجميلة، قد افتتحت الملتقى، بحضور الدكتور حمدي عبد الله، مدير بيت الفن وعميد كلية التربية الفنية سابقًا، ودكتور ريهام الرغيب، وكوكبة من الفنانين التشكيليين، وعدد من وفود الدول العربية، وتم خلال الفعاليات تكريم الفنانين المشاركين. وفي حفل الافتتاح، أعربت الفنانة التشكيلية سعاد محمد الشمري، منسقة وفد العراق بالملتقى، عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في الملتقى، قائلة: "لا أستطيع أن أصف شعوري بالمشاركة في هذا الملتقى الثري، الذي ترك لديّ انطباعًا مهنيًّا عميقًا بوجود كوكبة رائعة من الفنانين المشاركين، والمشاركات الفعالة لهم، ورغم أنني حضرت العديد من المعارض الفنية لكن هذا التجمع الدولي هو الأول الذي أجد فيه كل هذا الكم الكبير من المشاركين، والجمهور الغفير، والتنظيم البديع، فضلًا عن تكريم الفنانين، وقد ظهر جليًّا المجهود الكبير الذي بذله منسقو الملتقى، ليخرج بهذا الشكل المشرِّف المميز". فيما أبدى الفنان التشكيلي والخزاف محمد على درويش منسق الوفد التونسي رضاه التام عن مشاركة بلاده بالملتقى، ووصفها بالمتنوعة ما بين رسم، ونحت، ونسيج، مؤكدًا أن هذا الثراء والتنوع مهمين للغاية، إذ ميزا الوفد التونسي في مشاركته . وأضاف درويش أن الملتقى - بشكل عام - يتضمن العديد من التوجهات الفنية للدول المشاركة، التى تمثل ثراء في التعبيرات التشكيلية، من خلال حضور العديد من التيارات الفنية المختلفة، منها الكلاسيكية، والتعبيرية، فضلًا عن حضور من العديد من المدارس الفنية، مشددًا على أهمية هذا التنوع على مستوى النقلة النوعية، الذي يعرفها الفن المعاصر في العالم العربي ، في إثراء مسار الفن التشكيلي العربي، معتبرًا هذا الملتقى الكبير نموذجًا مصغرًا على مدى تقدم المستوى، الذي بلغه الفنان العربي التشكيلي .
جدير بالذكر أنه تقرر عقد الدورة الثالثة من الملتقى في يناير 2018، بدار الأوبرا . شعار إبداع للفنون من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني من فعاليات ملتقى "إبداع" الدولي الثاني شعار قاعة الاهرام للفن