أبدي الاستشاري العالمي لمشروع إنشاء أول محطة نووية قلقه الشديد بعد استيلاء الأهالى علي موقع المحطة في الضبعة، وقال مصدر مسئول في هيئة المحطات النووية إن شركة "ورلي بارسونز" الاستشاري المعين من قبل الحكومة أجرت اتصالات مكثفة على مدى الايام الثلاثة الماضية مع الحكومة للحصول علي آخر تطورات الموقف. وقال إن هيئة المحطات النووية كانت قد تعاقدت منذ عامين مع الشركة الاسترالية كاستشارى للبرنامج النووى المصرى بعد فوزها بالمناقصة العالمية التى طرحتها وزارة الكهرباء وذلك بعد استبعاد شركة بكتل الأمريكية لوضعها شروط سياسية فى التعاقد رفضتها وزارة الكهرباء فى ذلك الوقت. وأشار المصدر إلى أن مدة التعاقد مع الاستشارى تصل إلى 10 سنوات بتكلفة مليار جنيه ويتضمن نطاق عمل الاستشارى تحديث دراسات الضبعة وإعداد المناقصة العالمية للمحطة النووية الأولى وهو ماتم إنجازه إلى جانب المشاركة فى طرح المناقصة أمام الشركات العالمية لتنفيذ المشروع وهو ماتم تأجيله لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال المصدر إن نطاق عمل الاستشارى يتضمن أيضا إجراء الدراسات اللازمة على عدد من المواقع الإضافية لإقامة محطات نووية لإنتاج الكهرباء، وأوضح المصدر أنه تم تجميد عمل الاستشارى منذ بضعة أشهر بسبب الظروف التى تتعرض لها مصر حاليًا.