غادر محمد عمرو، وزير الخارجية نيروبى، اليوم فى ختام زيارة لكينيا استمرت يومين ضمن جولته الحالية فى دول حوض النيل.. وتوجه وزير الخارجية إلى دار السلام فى زيارة لتنزانيا تستمر يومين. واجتمع الوزير عمرو مع رئيس الوزراء الكينى رايلا أودينجا، حيث سلمه رسالة من رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى لنظيره الكينى تضمنت دعوته لزيارة مصر. كما تناولت المباحثات ملف مياه النيل، حيث تم الاتفاق على أن يتباحث وزيرا الرى فى البلدين بشأن التعامل مع الاجتماع الاستثنائى المزمع يوم 27 يناير فى نيروبى لوزراء الرى بدول حوض النيل . وتم التنسيق كذلك فيما يخص زيادة التبادل التجارى بين البلدين خاصة فى ظل نموه مؤخرا بشكل ملحوظ بالاضافة الى مناقشة العلاقات الثنائية والصومال.. وكان الجانب الكينى حريصا على توضيح الموقف الحالى بالنسبة للوضع الحالى فى الصومال والوضع السلبى الذى تقوم به حركة الشباب . وقد عقد محمد عمرو قبيل مغادرته نيروبى متوجها إلى دار السلام عاصمة تنزانيا اجتماعا خماسيا بحضور وزير الرى الموارد المائية الدكتور هشام قنديل ومن الجانب الكينى رئيس الوزراء رايلا أودينجا ووزير التجارة على مكويرى ووزيرة الموارد المائية شاريتى انجيلو وأعضاء الوفد المرافق لوزير الخارجية خلال الزيارة وعدد من كبار المسئولين الكينيين . وكان وزير الخارجية قد اجتمع فى وقت سابق اليوم مع كالونزو مسيوكا نائب الرئيس الكينى، حيث تناولت المباحثات موضوعات تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة معدلات التبادل التجارى والاستثمارات، كما تناولت الأوضاع الإقليمية وتبادل وجهات النظر حول الوضع فى منطقة القرن الإفريقى والصومال والسودان. وقد أعلن وزير الخارجية عن إطلاق مبادرة مصرية جديدة لتعزيز التعاون التنموى بين مصر ودول حوض النيل عبر إقامة مشروعات مشتركة لتحقيق طموحات شعوب المنطقة، وأوضح أن المبادرة تشمل عددًا من القطاعات أهمها الكهرباء والزراعة والرى والكهرباء والطاقة وتتضمن إنشاء سدود لحصاد الأمطار فى كينيا وبرامج تدريب للكوادر الكينية والتنمية البشرية، وإيفاد 6 قوافل طبية، علاوة على إنارة إحدى القرى النائية فى كينيا.
