يشهد القصر الصغير بالعاصمة الفرنسية باريس الليلة احتفالية مصرية فرعونية شعبية، بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل الذي يقع ببطن الجبل جنوبي أسوان، وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م، ثالث فراعنة الأسرة المصرية التاسعة عشرة، ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد أُنجز هذان المعبدان نحو سنة 1206 ق.م وكانا من أعظم معابد مصر القديمة. الاحتفالية من تنظيم وزارة الثقافة، ممثلة في قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتور هشام مراد، ووزارة الخارجية ممثلة في السفارة المصرية في باريس، بحضور عدد من الشخصيات العامة المصرية والأجنبية، ومنهم السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، مرشحة مصر في منظمة اليونسكو. وتعد الاحتفالية بمثابة دعم غير مباشر للسفيرة مشيرة خطاب، في اليونسكو، إذ تقدم الاحتفالية صورة مشرفة لتاريخ مصر الماضي والحاضر. في حديثه ل"بوابة الأهرام"، قال الدكتور هشام مراد، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، إن القطاع بعث لفرنسا، الفنانة منال محيي الدين، عازفة الهارب، فهي تعد من أوائل العازفات المصريات على آلة "الهارب"، وكذلك فرقة توشكى للفنون الشعبية. واعتبر "مراد" أن الفرقتين تظهران الوجه المعاصر للثقافة والفنون المصرية، لإظهار الوجه المشرق للحضارة المصرية القادرة دومًا على العطاء. وأوضح رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، أن للاحتفالية شقًا مصريًا، تُسأل عنه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر أشرف عامر.