عبر قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" عن سعادته برد المصريين جميعا في قداسات الميلاد على كل دعاوي الفتنة والتفرقة ومحاولات شق وحدة المصريين، واستقبل البابا عددا من المهنئين بأعياد الميلاد يتقدمهم د.كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء. جلس الجنزوري، الذي وصل إلى المقر البابوي بالعباسية في تمام الثانية عشرة ظهرا، عن يمين البابا وكان عن يساره منير فخري عبد النور، وزير السياحة. وبجوار الجنزوري جلست الدكتورة فايزة أبو النجا، وزير الدولة للتخطيط والتعاون الدولي. استمرت الزيارة، التى تعد الأولى من نوعها بعد تولي الجنزوري الحكومة، أكثر من نصف ساعة دار خلالها حديث ودي بين البابا والجنزوري. وكان البابا شنودة، في حالة معنوية مرتفعة للغاية بعد أن شهد الاحتفالات بقداس الميلاد المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أكثر من رائعة، احتشد خلالها كل رموز المجتمع وبخاصة التيارات الدينية الإسلامية بكل طوائفها وأحزابها. وفي تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" عبر البابا شنودة، عن سعادته برد المصريين جميعا في قداسات الميلاد على كل دعاوي الفتنة والتفرقة ومحاولات شق وحدة المصريين. وعبر الجنزوري، عن خالص تهنئته لأقباط مصر بعيد الميلاد المجيد متمنيا للبابا شنودة وللأقباط والشعب المصري الخير والسلام والتقدم، مشيرا إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط المسلمين والأقباط في مصر. وتوافد على المقر البابوي منذ صباح اليوم العديد من الشخصيات الرسمية في مقدمتهم بعض المرشحين المحتملين للرئاسة عمرو موسى ، والفريق حسام خير الله ، بالإضافة إلى الدكتور بطرس غالى رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزراء السياحة والاتصالات والزراعة ، ونقيب الممثلين أشرف عبد الغفور، ونقيب المحامين سامي عاشور وعدد من الوزراء السابقين والشخصيات العامة.