أكد أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن البنوك المصرية لم تقم بتمويل أي عمليات استيرادية بغرض التجارة منذ عام 2011، موضحةً أن المستورد كان يوفر العملة الصعبة من خارج القطاع المصرفي، وذلك بالتعاون مع السوق السوداء، وكان الفارق بين السوقين الموازية والرسمية يتراوح ما بين 3 و5 جنيهات في الدولار الواحد. وأضاف هلال، في بيان اليوم الأحد، أن شركات قطاع الأعمال كانت تحصل على الدولار قبل التعويم بالسعر الرسمي 8.88 جنيهات، ورغم ذلك لم تستطيع منافسة القطاع الخاص والمستوردين في الأسعار أو الجودة. وأشار إلى الشركة العامة للخزف والصيني (شيني) التابعة لقطاع الأعمال رغم ضخامتها، لا تستطيع تلبية احتياجات السوق المصرية ونسبتها لا تتعدى ال5٪ من حجم السوق، ولا تستطيع منافسة شركات القطاع الخاص المحلية، في حين أنها كانت تغطي السوق المصري كله في الستينات. ولفت "هلال" إلى أن شركة الخزف والصيني، يتم تدميرها لحساب بعض المحتكرين، وأن الشعبة لديها خطة لتطوير الشركة لتنتج 7 آلاف طقم شهريًا بدلًا من إنتاج 1000 طقم فقط في الوقت الحالي. وأوضح أن المقترح موجود لدى الشعبة، وجاهز للعرض على المسئولين، وأن أسعار الشركة أصبحت أعلى بكثير من المنافسين، وأن شركة بحجم الخزف والصيني يجب أن تحقق أرباحًا في الشهر الواحد أكثر من المعلن.