تنظم غرفة الصناعات النسجية بإتحاد الصناعات المصرية، غد الأربعاء ، ندوة تطوير قطاع القطن والغزل والنسيج في مصر، بالتعاون مع شعبة بحوث الصناعات النسجية، ممثلة في "الحملة القومية للنهوض بالصناعة النسجية" وذلك بحضور الدكتورأحمد مصطفى، وكيل اتحاد الصناعات، والدكتور علي حبيش رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، ورئيس الحملة. يذكر أن وزارة التجارة والصناعة تبنت مبادرة وطنية بعنوان "القطن من البذرة إلى الكسوة" لتطوير صناعة القطن بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لزيادة القيمة المضافة لسلاسل القطن، وتمَّ البدء في إجراءات إنشاء 4 مدن نسجية وتخصيص مليون متر مربع بمدينة بدر لصناعة الغزل والنسيج و750 ألف متر مربع في المحلة وكفر الدوار، فضلاً عن العمل على تأهيل العمالة المدربة من خلال تطوير المناهج التعليمية والمعدات الخاصة بمدارس الكفاية الإنتاجية، وكذلك تنفيذ إجراءات لدعم وحماية وتسجيل علامة القطن المصرى في مختلف دول العالم. كما تسعى الوزارة إلى بناء مجمعات غزل ونسيج بالاشتراك مع القطاع الخاص، والسماح باستيراد القطن قصير التيلة لتلبية الطلب المحلي. أكد أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، أن الشركة لديها استراتيجية للاستفادة من الميزة النسبية للقطن المصري، موضحًا أن شركات الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية متشوقة لاستخدام القطن المصري، بدلأ من اضطرارهم لاستخدام الأقطان المستوردة. مؤكدا أن انتاج القطن انحدر منذ موسم 2000-2001، إلى أن وصل إنتاج القطن في مصر إلى 131 ألف فدان خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن واردات الغزول في مصر وصلت إلى 463 ألف طن خلال موسم 2015-2016. أشار إلى أن الاستراتيجية المقترحة من قبل الشركة القابضة للنهوض بزراعة القطن، تتضمن دعم منتجي القطن من المزارعين، قائلًا بأن هذا الوقت المناسب لتحديد أسعار القطن وإعلانها للمنتجين حتى يتم تحديد قرار الزراعة من عدمه. كما تتضمن، أن يكون هناك شركات للتأمين من القطاعين العام والخاص على المحاصيل الزراعية مقابل قيمة معينة، لافتًا إلى أن الدولة ستتحمل تكلفة التأمين حال حدوث انخفاض في قيمة المحصول وذلك لطمأنة الفلاح، بالإضافة إلى أن يتم إدخال نموذج الزراعة التعاقدية، معلنًا عن تقدم الشركة القابضة بطلب لوزارة الزراعة للتعاقد مع الفلاحين على محصول الموسم الحالي من القطن بالوجهين القبلي والبحري، بالإضافة إلى دفع مبلغ مقدم للفلاحين حتى يتأكدوا من جدية الشركة في ذلك. وتشمل الاستراتيجية أيضًا البدء في زارعة القطن الأبيض في الوجه القبلي والمناطق الزراعية الجديدة، بالإضافة إلى تطوير شركات الحلج والغزل والنسيج المتابعة لقطاع الأعمال العام.