لم يتوقع نواب مجلس الشعب عن دائرة بولاق الدكرور، أن جولاتهم على أبناء الدائرة خلال احتفالهم بعيد الأضحى وتهنئتهم، وفى نفس الوقت عرض برامجهم الانتخابية الجديدة، ستكون جلسات لمحاسبتهم على تقصيرهم فى حق الدائرة، وأبنائها، وعدم الوفاء ببرامجهم السابقة. هذا ماحدث خلال زيارة المندوة الحسينى، نائب الدائرة الحالى عن مقعد الفئات.. حيث فوجئ ببعض الأهالى، يعترضون طريقه، ويتهمونه بعدم الوفاء ببرنامجه الانتخابى الماضى.. إضافة إلى عدم ظهوره بالدائرة منذ حملته الانتخابية الماضية. حاول أنصار الحسينى، الاعتداء على الأهالى، إلا أنه منعهم، فيما تجمع عدد آخر من الأهالى، مطالبين الحسينى بوقف قرارات الإزالة الصادرة ضدهم من المحافظة، فتعهد بدراسة تلك المشكلات مع محافظ الجيزة. كمانظم عمر زايد، مرشح الحزب الوطنى أيضا على ذات المقعد، إفطارًا جماعيًا يوم وقفة عرفات، دعا خلاله أعضاء الحزب بالدائرة إلى نبذ خلافاتهم جانبًا، واختيار الأصلح من بين مرشحى الحزب الثلاثة على ذات المقعد، فيما دعا الدكتور شريف والى، أمين الحزب الوطنى بالجيزة الناخبين، إلى المشاركة الإيجابية فى العملية الانتخابية، لتفويت الفرصة على غير الملتزمين حزبيًا، محذرًا من الانشقاقات واستخدام البلطجة. بينما استغل كل من: محمد مصطفى، مرشح حزب الجيل بالدائرة، ومحمد إسماعيل، مرشح حزب الغد، حالة الانشقاقات بين مرشحى الوطنى بالدائرة، للتواصل مع الناخبين من أبناء المناطق العشوائية، وسائقى السرفيس والتوك توك، ووعدهم بحل مشاكلهم.. خصوصًا البطالة، التى تعانى منها الدائرة. وشهدت جولات النائبين، محاولات من التحرش بهما، من قبل أنصار مرشحى الحزب الوطنى، فيما انتقد جمال عيد، المرشح المستقل أسلوب البلطجة فى تمزيق الدعاية الانتخابية له، متهمًا أنصار مرشحى الحزب الوطنى، بالضلوع فى هذه الأفعال غير المتحضرة، التى تنال من الممارسة الديمقراطية.