سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللاعب السابق عبدالستار صبري يخوض انتخابات بولاق ويؤكد: سأهزم أي مرشح للحزب الحاكم والوزير هاني هلال صاحب معركة النقاب يدخل المواجهة مع مرشح الإخوان المسلمين
يبدو أن الحزب الوطني قرر أن يخوض منافسة شرسة أمام مرشح الإخوان المسلمين في دائرة بولاق الدكرور بعد أن قررت الأمانة العامة للحزب طرح اسم هاني هلال وزير التعليم العالي كمرشح للحزب في مواجهة جمال العشري مرشح الإخوان علي مقعد الفئات وهو ما سيشعل الدائرة التي تشتهر بتزايد قوة التيار الإسلامي وهو الأمر الذي يشكل عقبة أمام مرشح الحزب في الانتخابات القادمة. مفاجأة الدفع بهاني هلال هزت مكتب الإرشاد، كما هزت أبناء الدائرة الذين وصلت إليهم تسريبات بهذا الأمر من داخل أمانة الحزب بالجيزة لأنه ذلك يعني الاطاحة بنائبي الوطني الحاليين عمر زايد والمندوه الحسيني بعد أن صارا أوراقاً محروقة من الصعب الاعتماد عليهما خاصة الأخير في ظل تصاعد شعبية جمال العشري. بدأ أنصار الحزب الوطني في اتخاذ الترتيبات لشن جولات ميدانية مساندة للوزير الذي لا يعلم شيئاً عن الدائرة. علي الجانب الآخر يقف جمال العشري مرشح الإخوان المسلمين علي مقعد الفئات في مواجهة وزير التعليم العالي حيث خاض الانتخابات الدورة الماضية وخسرها بتزوير الحزب حسبما اتهمهم العشري حيث أكد العشري للمقربين منه أن الدائرة كبيرة ورأس المال سيكون له التأثير القوي علي الناخبين وينظم العشري جولات انتخابية يومية يطوف فيها علي مناطق الدائرة في محاولة لخلافة محمد المأمون الهضيبي المرشد الأسبق للإخوان المسلمين والذي فاز بمقعد الفئات في هذه الدائرة في انتخابات 1987. العشري يعقد اجتماعات شبه يومية مع أنصاره لوضع خطة في مواجهة مرشح الحزب الوطني الهابط بالباراشوت علي الدائرة. من ناحية أخري يبدو موقف المندوة الحسيني نائب الوطني الحالي ضعيفاً للغاية، خاصة أن لعنة أزمة ابنه لا تزال تطارده اضافة إلي غيابه المستمر عن الدائرة للدرجة التي لم يره فيها أحد إلا منذ عدة أيام عندما بدأ الحديث يزداد عن الانتخابات البرلمانية حيث يسعي إلي استخدام علاقاته خاصة داخل الأمانة العامة بالجيزة. وعلي مقعد العمال ظهر اسم عبدالستار صبري لاعب نادي حرس الحدود الحالي والمنتخب الوطني السابق حيث يحاول النوبيون الدفع به في الدائرة التي يمثل النوبيون فيها ربع عدد السكان كما يسعي أنصار عبدالستار إلي اقناع محمد أبوتريكة أحد سكان منطقة بولاق والذي يعيش مع أسرته في منطقة ناهيا النزول مع زميله السابق في احدي الجولات الانتخابية الميدانية حيث ستكون جولة واحدة اضافة إلي أصوات النوبيين كفيلة باعتلائه كرسي المجلس، المثير أن عبدالستار أعلن للمقربين منه عن رغبته في الترشح علي قوائم الوطني وهو ما يرفضه أنصاره من الشباب من حوله والذين أكدوا له أن أصوات النوبيين وأبناء منطقة الصعيد المسيطرين علي الدائرة كفيلة بأن يعتلي كرسي المجلس دون الحاجة لمساعدة الحزب الوطني له وهو ما يفكر فيه اللاعب الدولي السابق حالياً، كما يعتمد علي مساندة أحد الوزراء السياديين له والذي سيدعم اسمه في الترشح علي قوائم الحزب الوطني، خاصة أنه وجه شبابي مقبول كما أنه يتماشي مع سياسة الحزب في الدفع بالوجوه الشابة المعروفة. قال عبدالستار صبري نجم المنتخب المصري السابق ل«صوت الأمة» قررت أن أخوض تجربة الانتخابات في منطقة بولاق والعمرانية بعد أن طلب مني أصدقائي من أبناء الدائرة ترشيح نفسي، كما انني لاحظت افتقار دائرتنا للكثير من الخدمات اضافة إلي اختفاء نواب الدائرة عمر زايد والمندوة الحسيني، وما شجعني علي خوض هذه التجربة دعم النوبيين من أقاربي وأصدقائي علاوة علي دعم الشباب في هذه المنطقة وهم القوة الداعمة لي. وأضاف جئت لمساعدة الفقراء المقيمين من أبناء الدائرة معتمداً في جزء كبير من حركتي علي شعبيتي السابقة كلاعب في المنتخب الوطني في عصره الذهبي، وأكد سأتقدم للمجمع الانتخابي للحزب وسأفوز بالتأكيد وإذا لم يتم اختياري من قبل قيادات الحزب الوطني سأخوض الانتخابات مستقلاً وسأهزم أي شخص معتمداً علي شعبيتي في الدائرة وعلي بعض زملائي اللاعبين.