أدى ماريانو راخوي اليمين القانونية اليوم الأربعاء رئيسا جديدا لوزراء إسبانيا، ومن المتوقع أن يعلن اليوم أعضاء حكومته، التي ستحتاج إلى تحقيق توازن يين إنعاش الاقتصاد الراكد وخفض العجز العام. ولم يقدم راخوي أي مؤشرات بشأن تشكيلة حكومته منذ أن فاز الحزب الشعبي المنتمي ليمين الوسط، الذي يتزعمه في الانتخابات في نوفمبر، مستفيدا من الغضب بسبب معالجة الحكومة الاشتراكية لأزمة الديون. وفاز بثقة البرلمان أمس الثلاثاء في آخر خطوة في عملية تسليم السلطة قبل أداء اليمين أمام الملك خوان كارلوس اليوم الأربعاء، وقالت الحكومة الجديدة اليوم إن راخوي سيعلن حكومته الساعة 18:30 بتوقيت جرينتش. ووعد راخوي يوم الاثنين بتخفيضات كبيرة في الإنفاق على جميع مستويات الحكومة لخفض العجز، لكنه عرض إعفاءات ضريبية للشركات في ظل ارتفاع معدل البطالة إلى 21.5 % في مسعى لتحفيز الاقتصاد، الذي يقدر كثير من المحللين أنه دخل في ركود بالفعل.