تحَّولت الوقفة الاحتجاجية -التى نظمتها نقابة الصحفيين اليوم الأحد- تضامنًا مع زميلتين صحفيتين بجريدة الفجر صدر ضدهما حكمين بالسجن، إلى مشاجرة ومشادات كلامية بين الصحفيين والمارة بالشارع. بدأت الوقفة بكلمة لمحمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بالنقابة، بحضور كل من عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر وعمرو الليثى رئيس تحرير جريدة الخميس، قال فيها عبد القدوس إن المجلس العسكرى لابد أن يسلم الحكم للمدنيين. وهتف رئيس لجنة الحريات ضد المجلس، مما دفع المارة بالشارع للهجوم على المحتجين بالوقفة مرددين أن المجلس العسكري بريء مما يحدث فى التحرير، وأن المتواجدين بالتحرير ليسوا ثوارا وإنما "بلطجية" مرددين هتافات "الجيش والشعب إيد واحدة"، معلنين احتجاجهم على اتهامات عبدالقدوس للمجلس العسكرى بالبلطجة، قائلين إن المجلس العسكرى مش بلطجى ولكن الإعلام لا يقوم بدور محايد ويلعب دورًا فى إشعال الأوضاع بالبلاد. ونشبت مشاجرة بينهم وبين الصحفيين على سلالم النقابة، مما دفع أمن النقابة إلى التدخل لإنقاذ كل من عبد القدوس والليثى وحمودة وإدخالهم داخل النقابة وإنهاء الوقفة. واستمر الأمن فى حماية النقابة ومنع دخول المارة المعترضين على الوقفة إليها، فى حين استمرت المشادات بين المارة والصحفيين ووسائل الإعلام، مستمرين فى ترديد هتافات ضد الصحفيين والإعلاميين والثورة المضادة، وانتهت فعاليات الوقفة، مع استمرار وقوف المارة على سلالم النقابة.