مع احتدام المعركة الانتخابية وانطلاق سباق مرشحي الأحزاب السياسية والمستقلين لتشكيل برلمان الثورة في مصر الديمقراطية الجديدة عقب ثورة 25 يناير، احتدمت منافسة من نوع آخر في انتخابات مجلس الشعب ألا وهى المنافسة بين وسائل الإعلام المختلفة المقروء والمرئى والمسموع وفي مقدمتها من يخاطب القراء بلغة العصر السريع وهى الإنترنت والمواقع الإخبارية على الشبكة العنكبوتية. كانت "بوابة الأهرام" الفتية تنافس بقوة في تغطية الانتخابات وانتشر مندوبوها ومراسلوها وصحفيوها في مختلف دوائر المرحلة الأولى وأعينهم على اللجان ترصد وتتابع وتسجل كاميرات صحفييها أنشطة وفاعليات العملية الانتخابية لحظة بلحظة وقامت بالتحليل والخبر والصورة بتغطية شاملة لسير الانتخابات وإغلاق اللجان والفرز حتى ظهور نتائج المرحلة الأولى. وقد توج مركز التحالف المصري لمراقبة الانتخابات جهود "بوابة الأهرام" في التغطية ومنحها المركز الأول في التغطية الانتخابات وحل موقع بوابة الشروق الإلكترونية في المركز الثاني في التغطية. وقالت سمر الحسيني، مسئولة ملف الانتخابات والديمقراطية بمركز "أندلس" عضو التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات، إن "بوابة الأهرام" احتلت المركز الأول فى تغطية المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية. وأضافت الحسينى أن التحالف اعتمد علي منهجية يعمل بها منذ عام 2005 لمراقبة وتقييم الأداء الإعلامي للصحف والقنوات التليفزيونية الرسمية منها والمستقلة تعتمد علي التحليل الكمي والكيفي للمحتوي الإعلامي المقدم في كل منها وعمل إحصائيات واضحة لنسب وحجم واتجاه التغطية الإعلامية التي توفر لكل قوي من القوي السياسية، وذلك عبر وحدة الرصد الإعلامي بالمركز والتي تتكون من 32 راصدا لمتابعة وتقييم الأداء الإعلامي بأخذ عينة من الجرائد المطبوعة ما بين الرسمية والمستقلة وأيضا مجموعة من القنوات التليفزيونية ،بالإضافة لمحتوى جديد للمراقبة الإعلامية في مصر وهو المواقع الإخبارية الإلكترونية وقد روعي في العينة الاعتماد على أكثر البرامج الأكثر مشاهدة وكذلك ساعات المشاهدة الأكبر على القنوات والمواقع موضع العينة.