تبرأت عدد من الحركات والقوى السياسية والحزبية بالمنصورة من أعمال العنف والتخريب التي شهدتها المدينة على مدار الأيام الماضية مؤكدين أن الثوار يتواجدون فقط عند مبنى المحافظة وحملوا الأمن والفلول مسئولية ما يحدث من اشتباكات تخلف عشرات المصابين. كانت حركة شباب 6 أبريل المنصورة قد علقت اعتصاماتها اليوم السبت منعا لاستغلال عدد من المندسين تلك التظاهرات في عمليات التخريب مشيرة إلى أن جميع تظاهراتها سلمية بعيدا عن مديرية الأمن وأقسام الشرطة. فيما أصدر حزب الكرامة بمحافظة الدقهلية بيانا له منذ قليل وبعد تصاعد جدة الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بمدينتي المنصورة وطلخا أدان فيه ما يحدث من أعمال عنف وبلطجة وتعليقه للاعتصامات أيضا لكشف ما وصفوه بأنه مخطط من الأمن وأعداء الثورة من فلول النظام السابق مؤكدين أن تلك الاشتباكات هي مسرحية تتم برعاية الداخلية الذين يقومون بدس البلطجية وسط التظاهرات. وناشد البيان وسائل الإعلام عدم الخلط بين الثوار السلميين والبلطجية المتخصصين في أعمال التخريب ليلا، كما أدان البيان الاعتداء على أطباء المستشفى الميداني بالقنابل المسيلة للدموع وهددوا بالتصعيد ضد جميع رجال الداخلية والفلول في حالة استهداف الثوار أو الأطباء الميدانيين. كما أكد البيان استمراره في الاعتصام ورفضه لحكومة الجنزوري وتأييدهم لوزارة البرادعي وحمدين صباحي التي تم الإعلان عنها كحكومة إنقاذ وطني.