أكد اللواء السيد عبدالوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، أنه تم تكثيف التواجد الأمني بهدف تحقيق الأمن وإعادة الاستقرار إلى ربوع المحافظة لتهيئة المناخ المناسب للتنمية واستكمال إقامة المشروعات. وأضاف في سياق تصريحات صحفية تعقيبا على إلقاء القبض على المتهم الرئيسي في حادثة الاعتداء على قسم ثان العريش وبعض المقار الأمنية، أن استمرار الحملات الأمنية سيقضي على كافة أعمال البلطجة والحد من أعمال العنف والقبض على كل الخارجين على القانون، مشيرًا إلى أن هناك قلة تحاول فرض سيطرتها على الأمور بقوة السلاح وترويع المواطنين، وأنه سيتم التصدي لها بكل قوة طبقًا للقانون. ومن جانبه، أكد اللواء صالح المصري، مدير أمن شمال سيناء، أنه تم فجر اليوم إلقاء القبض على رأس قائمة المطلوبين أمنيا في حوادث الاعتداء المتكرر على أقسام الشرطة ومنها قسم ثان العريش الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. وكذا الهجوم على الكمين الأمني أمام بنك الإسكندرية بمدينة العريش والذي أسفر عن استشهاد ضابط وشرطي، وذلك بخلاف تفجيرات محطات وخط الغاز المتكررة. وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على المتهم الرئيسي في تلك الأحداث بأحد المناطق السكنية بشارع البحر بالعريش عن طريق قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حيث داهمت المكان وتم إلقاء القبض عليه دون مقاومة أو حدوث اشتباكات، وسيتم نقله في حراسة مشددة إلى خارج سيناء، حيث يخضع للتحقيقات بمعرفة الجهات المختصة. وأضاف أن المتهم يعتبر العقل المدبر للهجوم المسلح على قسم ثان العريش وبعض معسكرات الأمن المركزي، ويعد من قيادات التكفير والهجرة بسيناء، حيث سبق أن أعلن عن نفسه كمؤسس لتنظيم القاعدة بسيناء بعد اندلاع الثورة في 25 يناير الماضي.