أعلن ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة اليوم الخميس، تجميد الاعتصام وفض الإضراب العام، بعد التأكد من تنفيذ الوزارة لكافة مطالبهم المشروعة، بالإضافة إلي تأكدهم أن هناك بعض العناصر الخارجية التي تسعى إلى الاستفادة من الاعتصام القائم، لإحداث صدام بين الأمناء والأفراد والوزارة لتحقيق مكاسب شخصية. وناشد الائتلاف جميع أمناء الشرطة الشرفاء بالعودة إلي أعمالهم وسرعة فض الاعتصام، ووعدهم بتولي متابعة ما تقوم به الوزارة من تنفيذ للمطالب العامة التي تقدمها للأفراد والأمناء. من جانب آخر نفي الائتلاف أي علاقة له بتوزيع أي منشورات بمختلف المحافظات، تم نسبها إليه. وكان أمناء الشرطة المعتصمون أمام وزارة الداخلية قد شنوا هجوما حاد علي أعضاء ائتلاف أمناء الشرطة، واتهموهم بعقد صفقات مع قيادات الوزارة، وخاصة بعد التفاوضات التي تمت بينهم وبين الوزارة. وطالب المعتصمون بلقاء المشير حسين طنطاوي، والتأكيد علي إقالة مساعدي أول وزير الداخلية واللواء منصور عيسوي وزير الداخلية، رافضين التفاوض معه. وأكد المعتصمون علي عدم فض اعتصامهم، إلا بعد تحقيق جميع مطالبهم وعلي رأسها تطهير الوزارة. يذكر أن أمناء وأفراد الشرطة، نظموا اعتصاما مفتوحا أمام وزارة الداخلية يوم الإثنين الماضي، للمطالبة بعدة مطالب، منها تحسين الظروف المالية لهم والتأمين الصحي، وبناء مدينة سكانية خاصة بهم والتدرج الوظيفي. وقد أصدرت وزارة الداخلية بيانا أعلنت من خلاله الاستجابة لاغلب المطالب، إلا أن الأمناء والأفراد رفضوا فض الاعتصام، إلا بعد الاستجابة لجميع المطالب وعلي رأسها إقالة وزير الداخلية.