أثارت دعوات فض الاعتصام التي أطلقها الأمين أحمد مصطفى المنسق العام لائتلاف أمناء الشرطة- الذي قال عدد من الأمناء انه تمت إقالته من الائتلاف ، عبر إحدى القنوات الفضائية مساء الاثنين؛ غضب أمناء الشرطة والأفراد المعتصمين أمام مبنى وزارة الداخلية. وأكد الأمناء والأفراد المحتجون استمرارهم في اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم والتي يأتي على رأسها إقالة اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية ومساعديه، وتعيين وزير مدني، وتطهير وزارة الداخلية ممن أسموهم'' أعوان حبيب العادلي''، علاوة على المطالبة بتحسين أوضاعهم المالية، وتحسين بيئة العمل، وتطبيق الكادر الوظيفي، وإلغاء المحاكمات العسكرية، وعلاج الأسرة، والمساواة في الحافز مع الضباط. كما عبر المعتصمون عن استياءهم من بيان وزارة الداخلية، واعتبروا أنه ''لم يضف جديد ولم يأتي مختلفا عن اللغة التي كان يستخدمها النظام السابق''، مؤكدين استمرارهم في اعتصامهم سواء أمام الداخلية أو أمام مديريات الأمن بالمحافظات.