تناول برنامج أحمد محمود الصحفى بمؤسسة "الأهرام" والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن" ضرورة وضع خطة شاملة وبتوقيت زمنى لحل المشكلات العالقة بالنقابة وتوفير الموارد اللازمة، بشكل يضمن استقلال النقابة والعمل على تطبيق قانون التمغة وإلغاء الحد الأقصى الذى اتفق عليه المجلس السابق مع المجلس الأعلى للصحافة، ووضع خطة للاستفادة من الأدوار المغلقة فى النقابة لتحقيق عائد لصالح النقابة. كما تضمن برنامجه الإنتخابى إيجاد حل لمشكلة النقابات المستقلة وانفصالها عن النقابة وهو الأمر الذى يهدد وحدة النقابة، تفعيل جدول الإنتساب الذى يسمح بانتساب العاملين بمهنة الصحافة لحمايتهم من مخاطر المهنة بشروط مهنية؛ كأن يتقدم المنتسب بقائمة أعمال دورياً للتأكد من ممارسته للعمل الصحفى كشرط أساسي لحصوله على العضوية، وإلزام مؤسساتهم بتعيينهم ضمن خطة محددة يتم إخطار النقابة بها وتكون ملزمة لتلك المؤسسات سواء قومية أو مستقلة ومراقبة تنفيذ ذلك بمنتهى الشفافية والحزم، مناقشة قانون جديد للنقابة وإعادة مناقشة قانون تنظيم الصحافة بما يحقق مصالح أعضاء النقابة وممارسي المهنة والعمل على تفعيله بما يضمن مصالح الصحفيين. كما ناقش برنامجه إلزام المؤسسات الصحفية ببرامج تدريب لأبناءها والاستمرار فى برامج التدريب التى بدأتها الزميلة العزيزة عبير سعدى والتى يشهد الجميع بالجهد المبذول فيها. ودراسة إمكانية دخول النقابة طرف ثالث وأساسي فى تعيين الصحفيين الجدد بما يضمن حقوقهم ومراقبة أداء الصحف الجديدة والتزامها بمعايير الأداء والالتزام تجاه أبناءها بحقوقهم الوظيفية، إلزام المؤسسات الصحفية بتحسين أحوال أبناءها وتحقيق العدالة المالية وفقاً لنظام يتم مراقبته من النقابة.