اتهم أحمد ماهر مؤسس "حركة شباب 6 أبريل" والمنسق العام لها المجلس العسكري أنه يسلك نفس نهج نظام مبارك السابق، في البحث عن مسكنات وليس حلولا جذرية للمشكلات، وخاصة في الأحداث المؤسفة التى حدثت أمس الأول بمنطقة ماسبيرو، التي راح ضحيتها أكثر من 25 قتيلا والمئات من الجرحي. وأبدى ماهر استغرابه من عدم تفعيل "قانون دور العبادة الموحد" حتى الآن، رغم تكرار نفس الأحداث، وعدم معاقبة من يثبت تورطهم فى الأحداث الطائفية أو هدم دور العبادة القبطية، وخاصة بعدما حدث بمحافظة أسوان فى الأيام السابقة. وطالب ماهر بضرورة الإسراع بنقل السلطة للمدنيين فى أسرع وقت، خاصة بعدما فشل المجلس العسكرى فى حل العديد من المشكلات الخاصة بالأمن القومي، واعتماده على نفس أساليب النظام القديم فى إدارته للأزمات، وبعد مهاجمته لمقرات بعض الفضائيات التى أذاعت مشاهد دهس المدرعات للمتظاهرين، وحذر ماهر من استغلال أى أحداث بهدف تأخير نقل السلطة من المجلس العسكرى للمدنيين وأنه يجب على جميع الأطراف الآن الهدوء والتفكير الجاد فى الخروج من هذا المأزق. وكانت حركة شباب 6 إبريل قد طالبت عبر مكتبها الإعلامى مساء أمس، بضرورة معاقبة كل من تسبب فى إشعال الفتنة بداية من أحداث كنيسة أسيوط وكل من استخدم العنف فى تظاهرات ماسبيرو، وكذلك التحقيق فى وثائق دهس المتظاهرين الأقباط بالمركبات الحربية وأخيرا يجب العزل الفورى لوزير الإعلام الذى تسبب فى تضليل الرأى العام، وأسهم فى تأجيج المشاعر الطائفية عبر دعوة التليفزيون الرسمى للمواطنين للنزول للشارع فى تحريض طائفى واضح ومعلن.