أرجعَ المهندس أحمد ماهر - مؤسس حركة 6 أبريل والمنسق العام –أحداث ماسبيرو التى وقعت أمس إلى سير المجلس العسكرى على نفس خطى مبارك واستمرار نفس نظام مبارك من حيث البحث عن مسكنات وليس حلول جذريه للمشكلات. وتساءل عن عدم تفعيل قانون دور العبادة الموحد بأى صورة من الصور وعدم معاقبة من يثبت تورطهم فى الأحداث الطائفية أو هدم دور العبادة القبطية وخصوصاً بعدما حدث فى أسوان خلال الأيام الماضية. وطالب ماهر بضرورة الإسراع بنقل السلطة للمدنيين فى أسرع وقت، وخصوصاً بعدما فشل المجلس العسكرى فى حل العديد من المشكلات واعتماده على نفس أساليب النظام القديم فى الإدارة للأزمات وخصوصاً بعد مهاجمة مقرات بعض الفضائيات التى أذاعت مشاهد دهس المدرعات للمتظاهرين, محذراً من استغلال أى أحداث بهدف تأخير نقل السلطة من المجلس العسكرى للمدنيين, وأنه يجب على جميع الأطراف الآن الهدوء والتفكير الجاد فى الخروج من المأزق. ومن جانبها طالبت حركة شباب 6 أبريل عبر مكتبها الإعلامى بضرورة معاقبة كل من تسبب فى إشعال الفتنه بداية من أحداث كنيسة أسيوط وكل من استخدم العنف فى تظاهرات ماسبيرو وكذلك التحقيق فى وقائع دهس المتظاهرين الأقباط بالمركبات الحربية واخيرا يجب العزل الفورى لوزير الإعلام الذى تسبب فى تضليل الرأى العام وساهم فى تأجيج المشاعر الطائفية عبر دعوة التليفزيون الرسمى للمواطنين للنزول للشارع فى تحريض طائفى واضح.