أدانت الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح اليوم الثلاثاء بشدة قرار إسرائيل بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة (جيلو) فى القدسالشرقية. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة إن إسرائيل مستمرة فى وضع العقبات أمام عملية السلام ، مشددا على أن الاستيطان يعد عملا أحادى الجانب. وأضاف أبوردينة في تصريح لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ، أن إسرائيل ماضية فى هذا العمل لتقويض حل الدولتين الذى يقضى بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية .. داعيا المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل حتى تلتزم بقرارات الشرعية الدولة. وعلى صعيد متصل، قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف "إننا نرفض العودة إلى المفاوضات إلا بالوقف الكامل للاستيطان..لأننا نهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى عن كل الأرضى التى احتلت عام 67 بينما تقوم إسرائيل بتعميق هذا الاحتلال". وأكد عساف في تصريح لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله أن الاستيطان يتناقض تماما مع السلام .. متسائلا:"كيف يمكن لنا أن نكون فى عملية متناقضة في ذات الوقت؟". ووجه المتحدث باسم فتح كلامه لكل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير والدول الأوروبية وباقي أطراف المجتمع الدولي، متسائلا: "ما هو قولكم وموقفكم من هذا الاعتداء الاستيطاني الجديد.. أليس هذا عملا أحادى الجانب؟ أم أن إسرائيل مسموح لها أن تتجاوز القانون الدولى .. وإذا توجه الفلسطينيون للأمم المتحدة للحصول على حقوقهم فهم يقومون بأعمال أحادية الجانب؟. كانت لجنة البناء والتنظيم التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية ، قد أقرت فى وقت سابق اليوم بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة (جيلو) فى القدسالشرقية.