سادت حالة من الاستياء الشديد بين جماهير الإسماعيلية، بعد هزيمة فريقها 3/1 من نادي المقاولون العرب، في المباراة التي جرت مساء اليوم في استاد الجبل الأخضر، التي أدت لخروجه صفر اليدين من دور الثمانية لبطولة الكأس. وحملت الجماهير مسئولية الخسارة للاعبين، الذين ظهروا كأشباح داخل الملعب وغابت عنهم الروح القتالية للفوز باللقاء، حيث تفرغوا للعب بشكل فردي، خصوصا أصحاب العقود الكبيرة، الذين لم يقدموا أي مستوى طوال شوطي المباراة، على حد تعبير الجماهير. واتهمت الجماهيرالإسمعيلاوية الجهاز الفني بقيادة حسام حسن في عدم إدارة اللقاء بالشكل الذي يرضي غرورهم من الناحية الفنية واختيارهم تشكيلا غير متجانس. وواصلت الجماهير، التي خرجت لشوارع وميادين الإسماعيلية غضبها، وحملت مجلس رأفت عبد العظيم المسئولية الكاملة في الإخفاق المبكر في الكأس، وذلك لتفرغهم للدخول في حروب جانبية مع مجالس الإدارات السابقة والتباهي بأنهم جاءوا لإنقاذ النادي، لكن لم يستغلوا التعاطف من حولهم وأغلقوا أبواب النادي علي أنفسهم، حتي جاءت الهزيمة الثقيلة من المقاولون. وفي سياق متصل اتهم مشجعو الإسماعيلي، الذين سافروا خلف فريقهم للقاهرة، إدارة النادي بعدم تنظيم رحلات جماعية لهم وتأمينهم في رحلتهم، ونفوا عن أنفسهم الاتهامات التي وجهت إليهم بأنهم سبب شرارة الشغب الأولى بين شوطي المباراة، معتبرين أن هناك جماهير من الأهلي اندست وسط مشجعي المقاولون، وهي التي بادرت بالهتاف غير اللائق وإلقاء الطوب والحجارة عليهم، الأمر الذي جعلهم يدافعون عن أنفسهم، على حد قولهم.