عاشت الإسماعيلية ليلة حزينة في أعقاب مباراة الإسماعيلي والاتحاد السكندري والتي انتهت مساء اليوم الإثنين بالتعادل الايجابي 1-1 حيث فقد معها الفريق النقطة الخامسة على التوالي في الأسبوع الثالث لمسابقة الدوري الممتاز. وكان اللقاء قد شهد بين شوطيه وفي نهايتة أحداث شغب بين جماهيرالناديين اللذان تراشقا بالطوب والحجارة وتحمل رجال الشرطة والجيش عبئا كبيرا وسقط 4 من مشجعي الإسماعيلي واثنان من جنود الأمن المركزي جرحى وتم نقلهم للمستشفى العام لتلقي العلاج. في الوقت نفسه قامت العربات المصفحة من الشرطة بتأمين جماهير الاتحاد التي حطّمت العديد من السيارات الملاكي في منطقة رقم 6 وهي من الأماكن الهادئة بالإسماعيلية قبل أن تخرج على الطريق الرئيسي عائدة للإسكندرية. وعلّق إبراهيم عبد الرحيم عضو مجلس إدارة الإسماعيلي والمتحدث الرسمي قائلا: "إنه يحمل حكم اللقاء محمود عاشور ومعاونية المسئولية الكاملة في أحداث الشغب التي وقعت في المباراة أو بعد انتهاءها. وأضاف أن "الكل شاهد اللقاء وكيف تغاضى الحكم المهزوز عن عدم احتساب ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس لا أدري السبب حتى الآن وراء تجاهله لهما ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي وسوف نرسل مذكرة احتجاج ضده لدى لجنة المسابقات بالجبلاية." وأشار إبراهيم عبد الرحيم إلى أن الفريق بذل جهدا كبيرا وعانده سوء الحظ في العديد من الكرات التي أتيحت أمام مهاجمية من تسديدات وانفرادات على مدار شوطي اللقاء لكنها كرة القدم لابد من التعامل معها بحلوها ومرها. وأوضح أن هناك لجنة لحصر التلفيات في ستاد الإسماعيلية تجريها شركة المقاولون العرب المسئولة عن صيانة الملعب وهناك مدرجات تم تحطيمها بالكامل ومنها التي تواجدت فيه جماهير الاتحاد وأكد أن عناصر اللعبة إذا لم تحافظ على ضبط نفسها لن تستكمل بطولة الدوري الممتاز ومطلوب من اتحاد الكرة أن يبحث ظاهرة الانفلات التي تعيشها ملاعبنا الآن ويبدأ بمحاسبة الحكام لأن الأسبوع الحالي هو الأسوأ لهم ليس في هذه المباراة فقط وإنما في باقي اللقاءات الأخري.