أسفرت الفوضى العارمة التى شهدتها لجنتي مركزي "الحسينية" و"فاقوس" عن تأجيل الانتخابات التى كان مقررًا لها اليوم إلى أجل غير مسمى. كان القاضي المشرف على الانتخابات في مركز "الحسينية" قد أعلن تأجيلها لأجل غير مسمى لحين توفر الأمن وانتهاء عمليات الفوضى والتلاسن بين أنصار المرشحين، حيث توقفت كل اللجان. وقد انتهى الاجتماع المغلق الذي عقده السبعة المرشحين على مقعد النقيب ومدير الإدارة التعليمية ومأمور قسم مركز الحسينية لاحتواء الفوضى بلا جدوى مما دفع القاضي لاتخاذ قرار تأجيل اللجنة لأجل غير مسمى. فيما تطابق نفس القرار والظروف بمقر انتخابات المعلمين بمركز فاقوس، وقد تقدم جميع المرشحين للنقابة بفاقوس ببلاغ للجنة القضائية بالزقازيق والنيابة الإدارية ضد القضاة المشرفين على اللجنة ووزارة العدل. وقال المرشحون، في بلاغهم إن القضاة بلجنتي 1، 2 بفاقوس قاموا بغلق اللجان في وجه المعلمين بدون إبداء أسباب، وهدد القضاة بتأجيل الانتخابات، وهو ما حدث بالفعل، حيث تم انسحاب القضاة من مقر اللجان وإغلاقها. فيما سادت حالة من الهدوء والإقبال الشديد والمنافسة الشريفة داخل معظم لجان الانتخابات بمراكز العاشر من رمضان، وبلبيس ومنيا القمح، باستثناء مركز الزقازيق الذي شهد استياء المعلمين من عدم ورود الكشف الخاص بأسمائهم من لجان الانتخابات، من مدارس "ملك ناصف الابتدائية وأحمد حسين الجبالى الإعدادية، والشهيد كمال عابدين الابتدائية" من اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة محمد حسيب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية.