دعاالدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الي ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي من أجل انضمام كل الحركات والأطراف الدارفورية إلى عملية السلام ووضع مطالب مواطني دارفور المشروعة في السلم والأمن والاستقرار فوق كل اعتبار. وأشار فى تصريح له اليوم الأربعاء إلى أن الأحداث والتطورات الإيجابية التي تعرفها منطقة شمال إفريقيا منذ بداية عام 2011 ويعرف بالربيع العربي خلقت واقعا جديدا يستوجب أخذه بعين الاعتبار، ودعا الحركات الدارفورية التي لم تنضم بعد إلى عملية سلام الدوحة إلى ضرورة مراجعة مواقفها والإسراع بالالتحاق بعملية السلام. وجدد الأمين العام استعداد المنظمة لمواصلة جهودها للمساهمة في تحقيق السلام المستدام والمصالحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في دارفور، وكذلك العمل مع بقية الأطراف الدولية والإقليمية برعاية دولة قطر في إطار لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور لإنجاز سلم حقيقي ودائم في دارفور في نطاق وحدة السودان وأمنه واستقراره. وكانت المنظمة قد شاركت فى اجتماع لجنة متابعة تنفيذ وثيقة سلام دارفور الذي التأم في العاصمة القطرية الدوحة يوم السبت الماضى بوساطة قطرية ومشاركة ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى جمهورية تشاد، وجمهورية بوركينا فاسو، وجمهورية مصر العربية، وكندا، واليابان.