أكد الكاتب الصحفي أسامة غريب خلال لقائه ببرنامج "مانشيت" أنه لن يعتذر للدكتورة لميس جابر، بشأن ما ورد في مقاله في صحيفة التحرير أمس الثلاثاء بعنوان "خنوفة على الشاشة" مؤكدا أن المقال ليس الغرض منه الإستهزاء من شكل الدكتورة لميس عند ظهورها على شاشات التليفزيون ولكن المقال ساخر وحوار تخيلى . وقال خلال لقائه مع الإعلامي جابر القرموطي على قناة "أون تى فى"، أنه لن يعتذر للدكتوره لميس عما جاء فى المقال ولن يتوانى عن انتقاد سياساتها فى الكتابة والتى تدعم بصورة مباشره الرئيس المخلوع حسنى مبارك . وكانت الدكتورة لميس قد أكدت في اتصال هاتفى " قبل البرنامج مباشرة " علي أن الفوضى ضربت كل شىء حتى الالسنه والاقلام وأنها لن ترد على مثل هذه المهاترات معلنة انها غير راغبه فى الظهور على الهواء للرد على ما جاء فى مقال أسامة غريب لأنها أكبر من ذلك وفقا لما ذكر الزميل جابر القرموطى . وأضاف أسامة أنه يحمل كل الإحترام والتقدير لشخص الدكتورة لميس جابر ولكنه ضد تصريحاتها ويرفض تماما إتهامها لأسر الشهداء بالبلطجية. وأوضح أنه مندهش من دفاع دكتورة لميس المستميت عن شخص الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأشار إلى أنه لم يقصد من كتابة المقال شكل ولا شعر دكتورة لميس ولكنه كتب المقال من باب السخرية . من جانبها أكدت الكاتبة الصحفية أمال عويضة أن مقال أسامة غريب رد على مقالات دكتورة لميس جابر التي نشرت مؤخرا في اليوم السابع وجميعها تعبر عن شعورها بالخوف من فكرة الأقلية المسيحية في مصر لأن الدكتورة لميس لمن لا يعرف فهي من أسرة مسيحية ولديها مخاوف جعلت من مبارك ضحية خوفا من مصير المسيحيين بعد سقوط مبارك. وأضافت عويضة أن تصريحات دكتورة لميس الأخيرة والتي شبهت فيها جميع الشهداء بالبلطجية هي تصريحات مستفزة فليس كل من يريد التغيير ونهاية للفساد الذي كانت تعاني منه البلاد فهو بلطجي وأشارت إلي أن لديها بعض الملاحظات على مقال أسامة غريب ومنها ذكر إسم الفنان يحيى الفخراني زوجها فليس من المحبب أن نتطرق للعلاقة العائلية بينهما ولكن في النهاية هو حوار تخيلي ساخر ويشبه فيه الكاتب لميس جابر ب"خنوفة".