واصل 5 آلاف عامل من عمال شركة كابو للمنسوجات إضرابهم للأسبوع الثاني على التوالي، فيما انضم لهم العديد من القوى السياسية اليوم السبت تضامنا مع مطالبهم المشروعة وفي مقدمتها إعادة تبعية الشركة للقطاع العام وتغيير الإدارة التي اتهموها بأنها كانت السبب في تشريد الآلاف من زملائهم وتدمير القدرة التصنيعية للشركة. وكشف محمد حامد، أحد العمال ل"بوابة الأهرام"، عن أن الشركة قد تعاقدت مع عمال من سريلانكا تحت غطاء أنهم مراقبون لجودة الإنتاج، في مقابل حصولهم على عشرات الآلاف من الجنيهات كمرتبات شهرية، خصصتها إدارة الشركة لزيادة الإنفاق وتدمير الشركة تمهيدا لبيعها. وطالب العمال المحتجون، بإخراج الشركة من اتفاقية "الكويز" التي يستفيد بها الإسرائيليون بإدخال المنتجات المصرية لهم دون أن يكون في ذلك أي عائد على العمال المصريين اللهم إلا خدمة الإسرائيليين. وأشار محمود همام، أحد العمال، إلى "أن رواتب العمال في الشركة تتراوح ما بين 400 جنيه و600 جنيه فقط، في حين يتم صرف مئات الألوف كرواتب لمستشارين على الورق لا يقومون بأي دور اللهم إلا توصية جهاز أمن الدولة عليهم بصرف هذه الآلاف لهم شهريا بزعم عملهم كمستشارين وهميين". وتظاهر العمال أمام مقر الشركة بمنطقة الحضرة، فيما تضامن معهم في مظاهرتهم ضد الإدارة ممثلون عن حزب التحالف الاشتراكي وحركتي حشد والاشتراكيين الثوريين وائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية.