وفرت الشرطة الفرنسية حماية أمنية للصحفي والفيلسوف الفرنسي بيرنار هنرى ليفى بسبب علاقته بالمجلس الانتقالي المعارض للعقيد الليبي معمر القذافي. وذكرت مجلة (لكسبريس) الفرنسية أن شرطة حماية كبار الشخصيات وفرت حراسة خاصة منذ عدة أسابيع لليهودي هنرى ليفى الذي لعب دورا رئيسيا في إقناع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالاعتراف بالمجلس الانتقالي كممثل وحيد للشعب الليبي. ونفت مصادر مقربة من الداخلية الفرنسية أن يكون هنرى ليفى هو الذي طلب هذه الحراسة ، مشيرة إلى أن هذا القرار هو نتاج تقييم قامت به وحدة مكافحة الإرهاب التي اعتبرت أن حياة هنرى ليفى معرضة للتهديد. وكان هنرى ليفى قد كشف في مقال نشره في مجلة (لوبوان) الفرنسية أنه بادر بالسفر لبنغازي معقل المعارضة الليبية بعد أن تابع من قلب ميدان التحرير سقوط الرئيس السابق حسني مبارك. وقال ليفى "إنه توجه إلى ليبيا عبر مرسى مطروح على متن سيارة نصف نقل لمتابعة الثورة الليبية حيث خطرت له فكرة تنظيم لقاء في باريس بين الرئيس ساركوزي وكبار قادة الثورة الليبية" .. مضيفا أنه نجح خلال مكالمة تليفونية سريعة من بنغازي في إقناع الرئيس ساركوزي باستقبال ثلاثة من كبار قادة الثورة الليبية لتكون بذلك فرنسا أول دولة في العالم تعترف بالمجلس الانتقالي كممثل وحيد للشعب الليبي.